غالباً
عندما نسمع كلمة حرية شخصية يتبادرُ
الى عقولنا اشياء مرفوضة وغير مقبولة في مجتمعنا اصبح
هذا المفهوم اليوم في بلدي يُعبر عن الملابس الفاضحة والاخلاق
المنحطة والتصرفات غير اللائقة ابدا السؤال
هنا هو لماذا؟؟! لماذا اصبحنا هكذا ...
غالباً
ما نفعل اشياء لا تمت لعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا بشيء، لا تنتمي لنا بسبب المقارنة والتقليد ،تقليد
الشعوب الغير خاصة البلدان الغربية ..هذا لا يعني ان المجمتع سوف يتقبلنا..
فلكل مجتمع تقاليد وعادات
نشا وتربى عليها تختلف من شعب الى أخر.
وهذا لا يعني اننا لا
نرتدي الملابس الفخمة وباهضة الثمن او الماركات العالمية ولا نقود السيارات
الحديثة او نجدد في أسلوب حياتنا لكن بما يتلائم والمجتمع الذي نعيش فيه يتلائم مع
عاداته وتقاليده واعرافه التي تربينا عليها بمعنى اخر ان نحترم انفسنا وبذلك سوف
نحترم الاخرين والمجتمع الذي نحن جزء منه ، وعلينا ان نضع نصب اعيننا بان هناك من
يملك المال والجاه والمركز وبين من لا يملك سوى لقمة العيش وكل هذا قد يتسبب في
تقسيم المجتمع وتفككه.
واذا
كنا خارج البلد فعلينا ان نمثل بلدنا ومجتمعنا افضل تمثيل لا نحط من قيمة مواطنيه
او نقلل من شأنهم بتصرفاتنا وسلوكنا مما يجعل الناس من حولنا كارهين تلك التصرفات
والافعال ..وليس هذا فحسب وانما سماع رايي الوالدين ومشاركتهم الأفكار وطاعتهم ،
فمخالفتهم لا تعني اننا تحررنا او وصلنا
حد البلوغ والكمال حتى وان اصبحنا في سن الرشد ..جميل ان نستمع لوالدينا لانهم
يعلمون اين تكمن مصلحتنا في كثير من الامور ،دائما
فكر بكل شي تفعله وتقوله لان هذا سينعكس على بلدك اينما كنت
هبه
رياض حميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق