سماح احمد
انه صراع
أزلي مابين ((العمة والكنة))العمة تخشى من الزائرة الجديدة للبيت التي تظن بأنها
سوف تسرق ولدها المدلل:
والزائرة الجديدة التي دخلت
البيت بكل طمأنينة واحترام تأمل بأن تفوز بحب صادق نقي يقيها من الزمن الخائب الذي
عاشت فيه ، يبقى صراع ((العمة والكنة ))صراعا أزليا فخبر هؤلاء يحتاج إلى عقل يبعد صاحبه عن حدائق إبليس ليكون مفتاح للجنة ، ولا تخفى
هذه العلاقة على الناس صغيرهم وكبيرهم فطالما نجد إن هذه الخلافات والمناكفات بين الطرفين فبين ناري العمة التى ترى
أن هذه الكنة سرقت ابنها فلذة كبدها والكنة التي تسعى إلى الهيمنة على شؤون إدارة
المنزل تمكن الكارثة
العمة والكنة
مابين التصادم والتناغم
أكدت ((يسر)) ((طالبة جامعة ، ربة منزل ، خريجة جامعة )) :
إن طبيعة العلاقة تختلف من عائلة إلى أخرى فهناك علاقة طيبة تسودها المحبة
والاحترام وأخرى تختلف ، إذ تصل في اغلب الأحيان إلى المحاكم تجتاح المنزل رياح المشاكل فهناك مواقف تكون العمة محقى في
ضجرها من الكنة وأخرى تثبت العكس حسب المثل القائل((لو العمة تحب الجنة كان دخل إبليس الجنة )) أخوات الزوج غالبا ما يؤججن نار الصراعات ! أضافت ((ندى)) ( ربة بيت طالبة خريجة يذكر الاختصاص والعمر
) : لا توجد فتاه تحب التقصير تجاه عائلتها وزوجها لكن اغلب
العلاقات يسودها سوء الفهم ولأخوات الزوج دور كبير في التأثير على هذه العلاقات
فالحكمة والصبر والصدق والأخلاق ترياق مجرب لحل لمثل هذه المشاكل
دور الزوج
حجر الزاوية في تحجيم الصراع
صرح ((احمد)) ( طالب عامل ، خريج والعمر )
: إن للزوج دور كبير في تقليل حده الخلافات يجب أن يكون محايدا لأن دوره مهم فعليه
تصبير زوجته ويعلي من قدر ومقام أمه ويدافع التهم عن زوجته بلطف ولين مع حفظ كرامه
أمه مهما كان ((فالأصول أصول والفروع فروع )) . المعاملة
بالحسنى هي الحل ! أشار فضيلة الشيخ (( صهيب النعيمي )) أحد مفتي الشريعة إن العلاقة بين العمة والجنة من الأمور التي تشهد تأزما في
بعض الأحيان يجب أن تكون بالحسنى والأخلاق الطيبة لكن شرعا لا يجب على الكنه أن
تطيع عمتها بل إن فعلت فهي من حسن العشرة ولا يجب كذلك أن تخبرها إذا خرجت فوليها
زوجها وهو الذي يجب أن تخبره ولا تخرج من منزلها إلا بإذنه لكن ليس من الحكمة أن
تعارض عمتها فعليها أن تتصرف بحكمه وأدب فان ذلك ادعى لحفظ بيتها وسلامة عشرتها مع
زوجها
وبذلك يتوجب
على كل عمة أن تحتوي كنتها وتعاملها مقام ابنتها ولا تقلل من مقامها وعلى الكنة
تحترم وتقدر عمتها ولكن هناك نساء تعلو غيرتها فتفقد عقلها فيبدأ كيل الاتهامات
ويزداد أوج النزاعات التي من شأنها أن تهدد كيان الأسرة والمجتمع فالكلام طويل طول
ذلك الصراع ما بين من يطرق ناقوس إبليس و بين من
ينفث عطر الجنة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق