شهد العراق قيام العديد من الحضارات العظيمة
ومن الحضارات التي بقيت آثارها قائمة ليومنا هذا هي اثار بابل والتي قامت على ارض
بابل وهي موجودة لحد اليوم بالقرب من مدينة الحلة والتي مرت بالعديد من السلالات
التي استمرت من 1880 ق.م إلى عام 500 ق.م وكان من البارزين الذين حكموا فيها الملك
حمورابي ومسلته الشهيرة بالقوانين التي شرعها
في ذلك الوقت الملك نبوخذ نصر.
واليوم
آثار بابل هي من اهم المناطق
الاثرية التي يتوافد اليها الزوار سواء كانوا أجانب او عرب او من سكان العراق
لمشاهدة آثارها التاريخية.
بوابة بابل : وهي كما ذكر المرشد السياحي
علي البابلي تسمى باب إيل باب الإله
وتتميز ببراعة تصميمها فعلى جدرانها رسمت اشكال حيوانية اسطورية من السيراميك والخزف الملون بناها الزعيم (سومو أبوم ) من أعظم ملوك تلك المرحلة.
اسد بابل : وهو تمثال من الحجر الاسود على شكل اسد يفترس
عدوا له كما اوضح المرشد السياحي بانه
يرمز الى الالهة عشتار آلهة الحب والخوف والخصوبة.
برج بابل : وهو
كما اوضح المرشد علي البابلي يتكون من سبع طبقات دائرية لولبية الشكل حتى يصل الى
قمته الى المعبد العالي و يحيطه الكثير من القصور والمباني والمعابد.
كما ظهرت بعض
الاشكال المختلفة على جدران البنايات المحيطة ببوابة عشتار فكان يقف الزوار امامها
ويلتقطون الصور اعتزازا بتراثنا القديم.
واضاف المرشد
السياحي اثناء تجواله مع السياح الاجانب ان قيمة اثار بابل تكمن بتوافد السائحين المستمرة
والتي تتراوح يوميا اكثر من الفين سائح ومن الضروري الاهتمام بديمومة هذه المنطقة
واضاف ان مدير اثار المحافظة حسين فليح المعماري قال سوف تنضم آثار هذه المدينة
الى لائحة التراث العالمي ومن الضروري الحاجة الى الصيانة لعدد من المواقع ومعالجة
المياه الجوفية المرتفعة فيها نهاية هذا العام ويرى علماء الآثار ومسؤولين اذا تم
النجاح في ترميم اثار بابل فسيدخل العراق ضمن خريطة السياحة العالمية بتمويل من
منحة امريكية بقيمة مليوني دينار لترميم
اثنين من المواقع الرئيسية فيها فهي كنوز
تنتظر ابصار النور الذي عدها الكثير كنوز
غامضة المصير.
رحاب الالوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق