شهد العراق في الفترة الأخيرة مشاكل دمرت بما فيه الكفاية المجتمع العراقي وفككت كياناته وقومياته كل هذه المشاكل قد أخذت الحيز المناسب بفضل ولاة الأمر والمسؤولين العراقيين الذين انتعشوا وزادت أرصدتهم من أموال الفقراء من أبناء الشعـب العراقي الذي ذاق الويلات ودفع ثمن أعمالهم الشنيعة التي تنافي مبادئ الإنسانية والحرية والعدالة وأكررها مراراً وتكراراً العدالة التي ليس لها من الوجود مكان وان أصحاب هذه المهنة التي لها منزله كبيره ودور فعال في كل مجتمعات العالم ولكن الأمور قد تكون مختلفة إذا تضاربت المصالح وسيست العقول وذهبت حقوق المواطنين هنا تكون الكارثة بل حتى مهنة المحاماة أصبحت مهنه رائجة بفضل الجامعات الأهلية التي همها الوحيد القسط الدراسي وبدأت تخرج وجبات كثيرة من الطلبة الذين لايهتمون بهذه المهنة ولا يعملون بها مجرد تحصيل دراسي فقط ويعملون بحرف أخرى وهذا ما أكده بعض المحامين، إن مثل هذه المهنة قد تكون صعبه على شخص ليس لديه القدرة الكافية على مواجهة خصمه أو مواجهة قاضي المحكمة وتحتاج لباقة في الكلام وجرئه قد تكون فيها مخاطره على حياتك في بعض الأحيان أو مما لاشك فيه إن تتعرض إلى تهديدات ومن جهة أخرى أكدوا لي ووجهوا نصيحة إلى الشباب إذا لم تكن لديهم نية مسبقة في دخول مهنة المحاماة عليهم إن لا يدخلوها حتى لا يدفعوا ثمن هذا الخطأ في المستقبل وعندما نقرأ هذا الكلام نتذكر إن السلطة القضائية سلطه لاسلطان عليها وهي سلطه مستقلة ولكن يؤسفنا ويحزننا في الوقت نفسه إن تكون مستقلة فقط في الاسم
,وقد زج الكثير من الأبرياء في السجون تحت طائلة المخبر السري التي استخدمها ضعاف النفوس ضد الأبرياء,إن من واجبات القضاء هو ردع أو إيقاف الفساد ولكنه بات قد يتستر على الفساد من خلال تعاطيه الرشوة بل حتى عند إطلاق سراح شخص يقوم أهل المتهم بدفع مبالغ ماليه ضخمه إلى القضاة وضباط التحقيق مقابل إطلاق سراحه ونادراً ما نجد إن قاضياً نزيها ويحكم في الحق لا يتعرض للتهديد أو الضغوط بل إن بعض القضاة الذين قد كانوا شرف لمهنة القاضي وأدو هذه المهنة بكل نزاهة قد تعرضوا للتهديد المباشر أو محاولات اغتيال أو قد يكونوا قد قتل على أيدي الغدر والخيانة..وعلينا ان نتذكر قوله تعالى في محكم كتابه العزيز(وأن حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)
فالعدل أساس الملك ورأس الحكمة هي مخافة الله تعالى,وهذا لايعني أنه لا يوجد قضاة نزيهين بل هم يتواجدون ولكن نتمنى من الجميع أن يراجع نفسه وقراراته لأنه إمام مسؤولية كبيره لأنه سيعطي كل ذي حقً حقه وهنالك حقوق وواجبات يجب إن يراعيها إثناء تأديته واجباته نسأل الله إن يوفقنا ويوفقكم لما فيه خدمه لبلدنا العراق..
مروان عبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق