آخر الأخبار

2016/11/10

خزين استراتيجي من المواد الغذائية..

قررت وزارة التجارة تأمين خزين استراتيجي من المواد الغذائية لمناطق محافظة الموصل بعد استكمال تحرير جميع المناطق وتأمينها كذلك مباشرة جميع موظفيها في مراكز عملهم وخلال عشرة ايام جاء ذلك خلال اجتماع خلية الازمة في وازارة التجارة وناقشت فيه آليات تأمين المواد الغذائية للمناطق المحررة في الموصل واستكمال عملية تجهيز القرى والمناطق التي تحررت خلال الايام المقبلة .
واكد وليد الموسوي وكيل الوزارة ورئيس الخلية بان الوزارة بصدد استكمال الخزين الاستراتيجي لمناطق الموصل ومن جميع المفردات الغذائية كذلك تامين حصة المواطنين من العوائل النازحة خارج المدن اضافة الى الذين لم يغادروها وسيذهب عدد من اعضاء خلية الازمة الى الموصل بهدف استكمال عملية تجهيز المواد الغذائية الى ابناء شعبنا وبشكل مباشر بعد ان تم تجهيز اكثر من تسع قرى ومعسكرات النازحين في الخازر وغيرها من مناطق الموصل التي تحررت من قبل قواتنا الامنية .
واضاف بان اللجنة تابعت توجيهات السيد الوزير لايصال المفردات العذائية الى جميع المناطق المحررة والوصول الى تواجد العوائل النازحة كذلك تقرر حث جميع موظفي وزارة التجارة للالتحاق بدوائرهم الفرعية وخلال عشرة ايام لغرض مساعدة ابناء مناطقهم في الحصول على المفردات العذائية وتأهيل جميع المواقع التي تضررت من ارهاب داعش وبعكسه سوف تتخذ اجراءات قانونية مضيفا بان خلية الازمة شكلت لجان فرعية في جميع الشركات التابعة للوزارة بهدف استنفار كافة الجهود لاغاثة النازحين ومساعدتهم وتوفير الخزين الاستراتيجي للمناطق المحررة كذلك تهيئة وسائط النقل اللازمة لايصال المفردات بشكل سريع وعاجل دون الركون الى الروتين.
 وتم تكليف الاسطول الناقل للشركات بالبدء بعمليات مناقلة للمفردات الغذائية الى مناطق قريبة من المناطق المحررة لتأمين وصولها بشكل مباشر واوضح الموسوي بان عملية تقييم دقيقة يتحري للملاكات التي تفشل في متابعة معانات المواطنين ومعالجتها وسيتم تغير من يثبت فشله باخر يمتلك الحرص والوطنية والنزاهة خاصة وان المرحلة تتطلب مخلصين نزيهين لايساومون في معالجة مشاكل ابناء شعبنا موضحا بان ملاكات الوزارة دخلت بعد يوم واحد من تحرير القرى في الموصل وجهزت المواطنين بحصصهم من المفردات الغذائية ومن خلال لجنة وزارية من المدراء العامين تواجدو في الموصل الى اخر نقطة مواجهة مع داعش الارهابي.

ولاء خالد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق