آخر الأخبار

2016/11/10

العراق ما بعد داعش.. رؤية كاتب

 نهايه الكابوس داعش باتت قريبه والعراقين ينتظرهُ بلهفه بعد ان دام سنتين وهو يسكن على صدور العراقين وفي قلوبهم وعقولهم واثار المخاوف والرعب في اذهانهم جراء اعمالهم التخريبه بعد الانتصارات التي حققها الجيش العراقي والقوات المشتركه و الحشد الشعبي ضد الجماعات الارهابيه(داعش) وقرب انتهائهم و التخلص منهم و هروبهم من الاراضي العراقيه بدأت الصحف العراقيه و العالميه ومواقع التواصل الاجتماعي تكتب عن وجه العراق ما بعد داعش من الناحيه الجغرافيه و الديمغرافيه وعمليه تكوين المكونات الدينيه ومن ناحيه تقسيمهم الى ثلاث اقسام حسب المكونات ومناطقهم الجغرافيه وتقسيم العراق الى ثلاث فدراليات وذلك جاء بعد ان جرت مع المستشارين والخبراء مع الرئيس الامريكي يبين على من الصعب ان يكون تجمع المكونات العراقيه على قاعده واحده ومن المرجح ان هناك مخاوف من وجود صراعات في البيت الشيعي الشيعي والسني السني و الكردي الكردي وذلك نسبه الى حصول على مناصب او مراكز اعلى ناهيك عن الخلاف العربي الكردي حيث ينظر اقليم كردستان الى الحكومه المركزيه على انها عدو لها نتيجه التوسعات التي تسعى اليها الحكومه الكرديه وذلك بعد عمليات القتاليه في معارك الموصل وحديثا كركوك التي شنتها قوات البيشمركه بعد ان حررت ١٢قريه على حدود الاقليم وتبقى ايضا المخاوف من نزاع العربي الكردي سوف يكون للقانون الدولي رآي اخر اضافه الى ذلك دور الشباب في مرحله المقبله ما بعد داعش حيث القضاء على داعش امر حدث باتفاقيات دوليه لكن الاهم هو دور الشباب في التخلص من فكر داعش بعد ان تم غسل و تعبئه ادمغتهم في الفكر المتطرف وزرع الحقد و البغضاء في قلوبهم ضد ابناء شعبهم وفي الطرفين السني والشيعي وذلك الامر سيكون والتسائلات ماهو الدور التي ستقدمه الحكومه العراقيه في اعاده مجتمع شبابي واعي يحارب الارهاب والتطرف الفكري حيث ان نصف المعركه ضد جماعات الارهابيه هو الدور الفكري اضافه الى دور النازحين سيكون احد التحديات الصعبه الي ستواجهه الحكومه العراقيه حيث ان عمليه اعاده البنيه التحتيه ايضا هي من العمليات ستكون ضمن مخططات التي ستواجه الحكومه العراقيه واعاده المناطق على ماكانت عليه قبل اغتصاب الاراضي من الجماعات الارهابيه وذلك سيكلف الحكومه المركزيه الكثير من الجهودات العمرانيه والماليه واضافه الى كل المواجهات التي ستواجه الحكومه العراقيه بعد التخلص من داعش توجد مواجهه اعاده النازحين الى ديارهم حيث ان عدد النازحين وصل الى اكثر من ٤ملاين نازح بين عده مناطق الى كردستان وبغداد و المحافظات الجنوبيه ،والامر هنا سيكون ليس سهلا في اعادة الاوضاع كما كانت عليه قبل دخول الجماعات الارهابية الى المنطقة.

مؤمن الجبوري
                                                                             "المقال يعبر عن راي كاتبه "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق