صهيب سليمان المشهداني
أختلف الناس في تفسير معنى الرجولة فمنهم من يفسرها بالقوة والشجاعة، ومنهم من يفسرها بالكرم وتضييف الضيوف، ومنهم يقيسها بمدى تحصيل المال ، ومنهم من يظنها عصبيةً جهلاء، ... لكن الرجولة بمفهومها الصحيح ومعناها الحقيقي هو ما ذكره الله تبارك وتعالى في ثنايا كتابه :﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب:23]. لا بد أن نعلم أن هناك فرقٌ بين الرجل والذكر، ما أكثر الذكور لكن الرجال منهم قليل، ولقد جاءت كلمة «ذكر» في القرآن الكريم غالباً في المواطن الدنيوية التي يجتمع فيها الجميع، مثل الخلق وتوزيع الإرث وما أشبه ذلك، أما كلمة رجل فتأتي في المواطن الخاصة التي يحبها الله تعالى، ولذلك كان رسل الله إلى الناس كلهم رجال قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا ﴾ [يوسف:109]رجولة صمودٌ أمام الملهيات، واستعلاء على المغريات، حذراً من يوم عصيب يشيب فيه الولدان وتتبدل الأرض غير الأرض والسماوات،الرجولةرأيٌ سديد، وكلمة طيبة، ومروءةٌ وشهامةٌ، وتعاون وتضامن الرجولة ليست هي تطويل الشوارب ورفع الصوت والصياح وليست عرض للقوة والعضلات الرجولة ليست في تسريحت الشعر الرجولة ليست أن تدخن الرجولة ليست بكثرة البنات الرجولة بكثرة الصلاة ، الرجولة ليست بخداع بل بوفاءك البنت واحدة أما الرجال هم الذين يَصدُقون في عهودهم، ويثبتون على الطريق، قال الله تعالى: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب:23]. عند الأزمات تشتد الحاجة لوجود الرجال الحقيقيين ،عند الفتن نحتاج إلى رجال يثبتون على الحق ويدافعون عن الحق وعن وطنهم وعن دينه وعن مبادئهم وعقيدتهم، ولا يخافون في الله لومة لائم يقول الله تعالى: ﴿ قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [المائدة:23].
أختلف الناس في تفسير معنى الرجولة فمنهم من يفسرها بالقوة والشجاعة، ومنهم من يفسرها بالكرم وتضييف الضيوف، ومنهم يقيسها بمدى تحصيل المال ، ومنهم من يظنها عصبيةً جهلاء، ... لكن الرجولة بمفهومها الصحيح ومعناها الحقيقي هو ما ذكره الله تبارك وتعالى في ثنايا كتابه :﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب:23]. لا بد أن نعلم أن هناك فرقٌ بين الرجل والذكر، ما أكثر الذكور لكن الرجال منهم قليل، ولقد جاءت كلمة «ذكر» في القرآن الكريم غالباً في المواطن الدنيوية التي يجتمع فيها الجميع، مثل الخلق وتوزيع الإرث وما أشبه ذلك، أما كلمة رجل فتأتي في المواطن الخاصة التي يحبها الله تعالى، ولذلك كان رسل الله إلى الناس كلهم رجال قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا ﴾ [يوسف:109]رجولة صمودٌ أمام الملهيات، واستعلاء على المغريات، حذراً من يوم عصيب يشيب فيه الولدان وتتبدل الأرض غير الأرض والسماوات،الرجولةرأيٌ سديد، وكلمة طيبة، ومروءةٌ وشهامةٌ، وتعاون وتضامن الرجولة ليست هي تطويل الشوارب ورفع الصوت والصياح وليست عرض للقوة والعضلات الرجولة ليست في تسريحت الشعر الرجولة ليست أن تدخن الرجولة ليست بكثرة البنات الرجولة بكثرة الصلاة ، الرجولة ليست بخداع بل بوفاءك البنت واحدة أما الرجال هم الذين يَصدُقون في عهودهم، ويثبتون على الطريق، قال الله تعالى: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب:23]. عند الأزمات تشتد الحاجة لوجود الرجال الحقيقيين ،عند الفتن نحتاج إلى رجال يثبتون على الحق ويدافعون عن الحق وعن وطنهم وعن دينه وعن مبادئهم وعقيدتهم، ولا يخافون في الله لومة لائم يقول الله تعالى: ﴿ قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [المائدة:23].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق