آخر الأخبار

2016/03/23

الحب هدية السماء إلى الأرض

طاقة الحب اونعمة الحب أورثها سيدنا آدم إلى أبنائه، لذلك كانت ومازالت هذه النعمة، سيدة الطرق في علاج الأرواح والقلوب والأبدان، من يملكها لا يحتاج إلى تشخيص الأطباء ولا إلى سكاكين الجراحين ولا إلى أعشاب الصيدليات الشعبية. نعمة الحب تغني الإنسان عن كل ما ليس حباً. بالحب وحده من الممكن أن تتنظف مسارات الطاقة. بنظرة حب واحدة يقدر الإنسان أن يزيح من قلبه جبل الكراهية. بيد حانية من الممكن أن يتحول أكبر القساة في التاريخ إلى إنسان لطيف. بمحبة اسحب إلى رئتيك؛ إنك كل ذرة حب، اجمعها بمحبة وازفرها لجميع الكائنات على الأرض، والأراضي السبع، أرسلها للسماء والسموات السبع، أرسلها لمجرة درب التبانة والمجرات التي لن نكتشفها أبداً، أرسلها للهواء والماء والصحراء والجبال والوديان، أرسلها للمخلوقات جميعاً، أرسلها للجمادات أيضاً. من يملك طاقة الحب يملك طاقة الشفاء وطاقة العطاء. ورغم أن أغلبية الناس، أصحاب العقليات المادية المتحجرة، يتصورون أن الحب الإنساني ضعف، وعدم الرد على الإهانة مذلة، إلا أنه يثبت يوماً بعد الآخر أن هاتين الكلمتين الصغيرتين في الكتابة والنطق والتهجي قادرتان على تغيير ملامح وجه العالم. الحب يعني أنك قادر أن تسامح نفسك على أخطائك. الحب يعني أنك قادر أن تسامح كل من أخطأ في حقك. الحب أن تستقبل المحبة من الكون وترسلها للكون
الحب أن تتمنى الخير لمن أساء إليك. الحب ألا تنتظر مردود الحب ممن أحببت. الحب أن تحب خالق
 المحبة في هذا الكون. إن كنت قادراً على مثل هذا الحب ثق أنك لن تعرف معنى كلمة المرض

عبدالرحمن الطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق