أحاول مرارآ وتكرار أن أعرف من هذا الفتاه هل هي نفسها تلك الطفله التي تطلب وتتمنى أشياء أبسط وأسهل من أي أمنيه تدعي أنها انا ولكن لا أعرفها وتقلب المواضيع حسب طريقتها ...أصبحت لا أعرف من تكون ... فهي في الغالب لا تشبهني لا بااوصافها ولا تشبه مواقفها أصبحت أشد واحرص وجاده في كل شي.. أصبح الصمت يلازمها : صمت. صمت .صمت ماهذا الصمت المخيف الذي يعلو كل يوم كل يوم هذا الصمت يتحول إلى قيود لا يتحرر لا انا اعرف ماهو ولا هي أصبحت تائها بين قيود الظلام.. تعود للماضي كثيرآ وتستعيد ذكرياتنا بشكل متعب وهذا يعني أننا كبرنا للحد الذي يحزننا أ...صبحت النفس تبكي ع نفسها من نفسها أصبحت غريبه هذه الفتاه لا تشبهني أصبحنا في غربه طويله غربه حيث لاتستطيع أن تملكين سوى فقد حلمك.
مريم العزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق