آخر الأخبار

2016/03/25

وماذا بعد ؟؟



بين حزنٍ وآلم بين موتٍ وحياة بين إلف آه وآه ماذا بعد؟؟ مَا الذي لم يُصيبنا بعد ومَا الذي لم نُشعر به بعد بين عَشية وصباح يتغير الحال تُسقط عروش وترتفع إخرى ماذا بعد؟ بين هذه العجائب التي نعيشها ماذا بعد ؟ إنساناً محطم وإخر فقد عزيزاً و ذالك إنتهى آمره بصدفة عجيبة ! إيعجب المرء في هذا الزمان ان رأئ أخاه الانسان لا يزال بأمان ! .. إيعجب المرء اذا خرج و عاد سالماً في زمان قل به السلام .. حالنا صار ليس له مثيل نعيش بين الفقر والبؤس والحرمان وفوق هذا قلة الامان وبعد السلام عن ارض السلام .. الحال يبكي حد الانين والنحيب والصراخ الصراخ الى إقصى انواع الصراخ .. إصبحنا قوماً لانبالي لانهتم لانفكر وأختصرنا على انفسنا طول المسافة بكلمة (عادي).. لم نستطيع أن نُغير او نتَغير لم نستطيع ان نجد الملاذ الذي نبحث عنه بين كومة هذا الضَياع .. ماذا بعد ؟ إلم يكفي اننا تَدمرنا ودُمرنا ،الم يكفي أننا اصَبحنا قوماً نبحث عن ذرة سلام الم يكفي اننا اضعنا الحياة والحلم ماذا بعد الم يكفي اننا لم نُحضر للمستقبل وانتهينا من المَاضي ماذا بعد الم يكفي اننا هُمشنا هُجرنا قتلنا وصار الفناء علينا واننا اليوم كومة حطام ارجوكم قولو لي فقط قولو لي ماذا بعد ...ماذا ؟؟

زينة هاتف نصيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق