بكر محمد
تتسم كرة القدم بالخشونة في الأداء، التي تُسبب مشاكل بدنية لا حصر لها، على الرغم من أنها اللعبة الأكثر شعبية في العالم، بل أصبح لها تأثير في المستويين السياسي والاقتصادي بين الدول وكل جهاز فني لأندية كرة القدم يظل متوجساً قبل أي مباراة تحسباً لتعرض لاعبيه لإصابة قد تعيق مشاركته، ولكن بعد فوز النادي لم تعد مهمة إصابة اللاعب
ويعتبر محظوظاً من يخرج بإصابة واحدة من المباراة، وإن خضع من البداية لبرنامج علاجي تأهيلي وقائي، كإعداد بدني مسبق لتأهيله، فذلك لن يقي من الإصابة، لأن العظم في أي مكان في الجسد معرض للكسر مع العنف والضرب أو السقوط المفاجئ، وكل تلك الأمور متوافرة في كرة القدم.
إصاباتها الخطيرة.. مصير اللاعب أحد أمرين؛ فإن كان بلا إصابات فالتقاعد المبكر على سن الثلاثين، فيصبح مدرباً في أحد الأندية، أو التخلص من اللاعب، كي لا يصبح عالة لإصابته العميقة، وكأن انتهت صلاحيته على أرض الملعب.
برأيي الشخصي، كرة القدم لعبة عقيمة لأن الدولة تبني مواطناً لينتج في نهاية المطاف، وكرة القدم تنتج - أحيانا - رجالا معاقين بعد رحلة كروية قصيرة
فإلى متى يُستغل الشباب عضلياً، لينتهي ببعضهم المطاف كرجال معاقين في المجتمع، وكل ذلك لمجرد الجري خلف كرة لتتقاذفها الأقدام، ومن يسقط أرضاً قد لا ينهض مرة أخرى، فهل اللعبة تستحق المجازفة؟!
شئنا أم أبينا واقع نهاية لاعبي كرة القدم يفرض نفسه في جميع أنحاء العالم من تعرضهم لإصابات بليغة، وكثير من أولياء الأمور نصحوا أبناءهم بعدم الهلع للمشاركة في كرة القدم، خوفاً على بنيتهم الصحية أكثر من نشوة الحصول على المال والشهرة لعدة سنوات قصيرة؛ فالصحة هي الاستثمار الحقيقي المستمر مع الإنسان للنهاية
نعم، الطب تقدم في العلاج، لكن هناك إصابات بعد العلاج لن يعود العضو المصاب إلى قوته كما خلقه الله تعالى
الإنسان بطبيعته يعتمد على تحريك الجذع والأطراف (اليدين والساقين معاً) كي يحدث اتزانا بين الجزأين العلوي والسفلي، لكن حين تعتمد كرة القدم على تحريك الساقين فبالتأكيد الجسد معرض لخلل في الاتزان، ونجد اللاعب يتألم والجمهور يستمتع وسعيد بالمشاهدة، ناهيك عن ضربات قلبه المتسارعة بسبب استنزاف هرمون الادرينالين، وهذا مجهود مضاعف على عضلة القلب، فكم من لاعب سقط في أرض الملعب بسكتة قلبية، نظراً الى المجهود الذي يفوق قدرة القلب الاستيعابية
أتمنى أن أكون قد أصبت الهدف بتسليط الضوء على مخاطرها، قد تكون مسلية، ولكن لو نظرنا إنسانياً لمصير هذا اللاعب في حال إصابته، إصابة اللاعودة للمسطحات الخضراء، فسنشعر بالحزن على كل لاعب كرة قدم، لأنه سيصبح رجلا معاقا في النهاية
تتسم كرة القدم بالخشونة في الأداء، التي تُسبب مشاكل بدنية لا حصر لها، على الرغم من أنها اللعبة الأكثر شعبية في العالم، بل أصبح لها تأثير في المستويين السياسي والاقتصادي بين الدول وكل جهاز فني لأندية كرة القدم يظل متوجساً قبل أي مباراة تحسباً لتعرض لاعبيه لإصابة قد تعيق مشاركته، ولكن بعد فوز النادي لم تعد مهمة إصابة اللاعب
ويعتبر محظوظاً من يخرج بإصابة واحدة من المباراة، وإن خضع من البداية لبرنامج علاجي تأهيلي وقائي، كإعداد بدني مسبق لتأهيله، فذلك لن يقي من الإصابة، لأن العظم في أي مكان في الجسد معرض للكسر مع العنف والضرب أو السقوط المفاجئ، وكل تلك الأمور متوافرة في كرة القدم.
إصاباتها الخطيرة.. مصير اللاعب أحد أمرين؛ فإن كان بلا إصابات فالتقاعد المبكر على سن الثلاثين، فيصبح مدرباً في أحد الأندية، أو التخلص من اللاعب، كي لا يصبح عالة لإصابته العميقة، وكأن انتهت صلاحيته على أرض الملعب.
برأيي الشخصي، كرة القدم لعبة عقيمة لأن الدولة تبني مواطناً لينتج في نهاية المطاف، وكرة القدم تنتج - أحيانا - رجالا معاقين بعد رحلة كروية قصيرة
فإلى متى يُستغل الشباب عضلياً، لينتهي ببعضهم المطاف كرجال معاقين في المجتمع، وكل ذلك لمجرد الجري خلف كرة لتتقاذفها الأقدام، ومن يسقط أرضاً قد لا ينهض مرة أخرى، فهل اللعبة تستحق المجازفة؟!
شئنا أم أبينا واقع نهاية لاعبي كرة القدم يفرض نفسه في جميع أنحاء العالم من تعرضهم لإصابات بليغة، وكثير من أولياء الأمور نصحوا أبناءهم بعدم الهلع للمشاركة في كرة القدم، خوفاً على بنيتهم الصحية أكثر من نشوة الحصول على المال والشهرة لعدة سنوات قصيرة؛ فالصحة هي الاستثمار الحقيقي المستمر مع الإنسان للنهاية
نعم، الطب تقدم في العلاج، لكن هناك إصابات بعد العلاج لن يعود العضو المصاب إلى قوته كما خلقه الله تعالى
الإنسان بطبيعته يعتمد على تحريك الجذع والأطراف (اليدين والساقين معاً) كي يحدث اتزانا بين الجزأين العلوي والسفلي، لكن حين تعتمد كرة القدم على تحريك الساقين فبالتأكيد الجسد معرض لخلل في الاتزان، ونجد اللاعب يتألم والجمهور يستمتع وسعيد بالمشاهدة، ناهيك عن ضربات قلبه المتسارعة بسبب استنزاف هرمون الادرينالين، وهذا مجهود مضاعف على عضلة القلب، فكم من لاعب سقط في أرض الملعب بسكتة قلبية، نظراً الى المجهود الذي يفوق قدرة القلب الاستيعابية
أتمنى أن أكون قد أصبت الهدف بتسليط الضوء على مخاطرها، قد تكون مسلية، ولكن لو نظرنا إنسانياً لمصير هذا اللاعب في حال إصابته، إصابة اللاعودة للمسطحات الخضراء، فسنشعر بالحزن على كل لاعب كرة قدم، لأنه سيصبح رجلا معاقا في النهاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق