(لم تستطع الأم قول (أحبك)
.لابنها المغترب
لم تستطع الأخت قول (أحبك) .
لأختها في ليلة زفافها.
لم يستطع الابن قول (أحبك)
لأمه بعد خضوعها لعملية جراحية معقدة.
لم يستطع الزوج قول (أحبك)
لزوجته بعد عودته من رحله عمل أو سفر
سيناريوهات تتكرر وتتكرر... الصعوبة لا تكمن في قول كلمة أحبك بذاتها, إنما الصعوبة تكمن في التعبير عن المشاعر الإنسانية
في مجتمع نشأ على
"ثقافة الكتمان".
ثقافة تتضمن كتم المشاعر الإنسانية الإيجابية كالحب والإعجاب والشكر والامتنان.
وأحياناً تتجاوزها إلى كتم المشاعر السلبية كالحزن والألم أيضا
لماذا لا نعبر عن مشاعرنا بوضوح وصدق؟
أهو الكبرياء و الكرامة؟
أم هي الرغبة في الحفاظ على تلك الصورة الجادة؟
أم هو الخوف من ردة فعل من نعبر لهم؟
أياً كان السبب
فهو مبرر واهي وسبب غير كافي.
..الإنسان مخلوق من الأحاسيس
ومجبول على التفاعل العاطفي
وهذا ما يميزه عن الجمادات
والاستمرار في كتم المشاعر وتغليفها…
يؤدي إلى تبلد العواطف وجمود الأحاسيس.
وهذا ما قد يسبب قسوة القلب.
ما نحتاجه فعلا هو التجرد من ثقافة الكبت والعودة لثقافة البوح اقتداءً بنبي الحب والرحمة
"محمد صلى الله عليه وسلم.
فاعلم أنت أن الحياة جميلة
فاجعلها أجمل بتعبيرك عن مشاعرك
وأبدأ الآن قبل أن تَفقد أو تُفقد ..
بالمناسبة .. أنا أحبكم
رياض محمد خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق