القيادة هي انعكاس النفوذ الاجتماعي للقادة على
تابيعهم وتعكس تعاونهم وتأييدهم وجهودهم تجاه تحقيق اهداف المؤسسة , و حينما توجد مؤسسة
او منظمة اعلامية او غيرها من الضروري فيها وجود قائد , فالقائد الجيد هو اساس نجاح
المؤسسة الاعلامية ويكمن دوره في محاولة التأثير في سلوك العاملين وتفسيره بما
يحقق اشباع حاجاتهم , وللقيادة انواع منها القيادة الديمقراطية والتي تعتمد
(الاستشارة) حيث يستشير القائد مرؤوسيه لاتخاذ القرار حيث يتم العمل كمجموعة لصنع
القرار , اما النوع الثاني فهي القيادة التسلطية الاستبداد تكون
السلطات كلها بيد القائد حيث تنتهي عنده كافة العمليات الادارية , اما النوع
الاخير فهي القيادة المتساهلة تكون فيها القيادة متداخلة ويظهر فيها الهزل واللعب
ولها مساؤى كبيرة .
وللقيادي صفات لابد ان يتمتع بها ومنها اللباقة والقوة
والثقافة والقدرة على اقناع الاخرين برأيه وان تكون لديه القدرة على الاستماع
والاصغاء الجيد للأخرين وان تكون لديه الشجاعة والاقدام فتفاعل هذه العوامل
تساهم بالنتيجة في بناء شخصية القائد الجيد , والقيادة في المؤسسات الاعلامية تحمل
القائد اعباء كبيرة فالأخطاء هنا مكلفة لان طبيعة العمل الاعلامي تمتاز بالسرعة ,
و لان التقصير في اليات عمل الوسيلة الاعلامية كالأخطاء التي قد ترد في
الصحف مثلا (مطبعية او نحوية او فنية) والتي ستكون اخطاء لا يمكن التسامح فيها لأنها
تكون قد وصلت الى المتلقي وبانت عيوبها , لذلك المدراء في الوسائل الاعلامية
يحتاجون الى الاجتماعات بشكل يومي للأقسام وهيئة التحرير بشأن السياسة
اليومية للإداء والاستماع بتلقي التوجيهات.
وسام الجنابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق