يتميز العمل الاداري في عصر الحديث بالرغبة تحقيق اهداف انتاجية في ظل الظروف المتغيرة وغير المستقره التطور التكنلوجي سريع المنظمات الاستثمارات المطلوبه واصبح التأكد من نجاح المشروعات والانشطة في العصر الحديث لا يتوقف على مجرد توفر الموارد المالية الازمة ولكن على توفر التخطيط العلمي السليم الذي يمدد الاهداف ويرسم الطريق الامثل لتحقيقها من خلال التوظيف العلمي الدقيق المتاح من الموارد والامكانيات اخرى في الاعتبارات والقيود المعوقات ويعتبر التخطيط احد العناصر الجوهرية في عملية الادارة وله اولية على الوظائف الادارية الاخرى من تنظيم وتشكيل وتوجيه ورقابة واذا كان التخطيط هاماً ومطلوبا بهذا الشكل فهو اكثر اهمية لوسائل الاعلام التي تموت الاصناعه تحتاج الى استثمار ات مالية ضخمة وتعدى تأثيرها الحدود بعدان تمول العالم الى قرية الكترونية صغيرة فاصبح للادارة العلمية دورها المعترف به في كثير من المؤسسات الحديثه وذلك لاهميتها كدسيله التوجيه وضبط حسن سير الاعمال وكفاءة الاداء بأقل التكاليف وافضل السبل بما يتحقق الاهداف ولاهمية الادارة في نجاح اي مؤسسة سواء كانت شركة اومؤسسة صحفية ولكن اختلاف طبيعة نشاط هذه المنظمات قد ينعكس على شكل الادارة لا على جوهرها والمنظمات بأختلافها تتحتاج توعين من المهارات تخصيصة وادارية ويلاحظ ان الاحتياج الى المهارات التخصصية والادارية وكلما صعد الفرديه المستويات الادارية العليا تقل حاجته الى المهارات المتخصصة وتزداد حاجته الى المهارات الادارية لانه يقوم بعمل توجيهي اكثر منه تنفيذي . وتنشد مجتمعات العالم الثالث التقدم بركب الدول الصناعية استطاعت من خلال الثورة الصناعية العلمية والادارية ان تتبوأ مركزها المرموق بين الامم وتحاول الدول العربية اليوم اللحاق بهذا الركب من خلال الاستفاده مختلف فنون المعرفة والعلوم التي يتميز بها العالم المتقدم ونجاح هذه المخترعات وتسهيل مهمة اداء الادارة الناجحة التي تستطيع توظف بكفاء ات العلمية مع الامكانات المتاحة بافضل السبل وبأقل التكاليف الممكنة وبأقل زمن , من اجل خبر المجتمع اليسر الصحيح في تحسين اداء الادارة في المؤسسات المختلفه ان كانت صناعية ام الادارية.
غسان عدنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق