آخر الأخبار

2014/04/17

تسميات وعادات وتقاليد من التراث البغدادي الشعبي

من تراثنا, الادب الشعبي الذي ترامت اصداؤه على ثقافة وتقاليد وطابع ذلك الوقت, حتى ارتبط النثر والشعر والاغاني بالامثال والادعيه والكنيات والالغاز والنداءات وترانيم الامهات بين ترقيص وتهشيش .ولا ننسى ما قدمته لنا الامثال العراقية من قيم ومبادئ وتعبير عن طبيعية الحياة التي كانت سائدة والممارسات اليومية للناس ومنها, (الدم ميصير مي) (واني وابن عمي على الغريب) ( تنبل أبو رطبة ) (السبع لمّا يشيب .. تقشمره الواوية  ) (إلْما يعرف تدابيره .. حنطته تاكل شعيره) وغيرها الكثير , اما الكنيات فقد عبرت بذكاء عما كان يساور العراقين من هواجس وخواطر واطلقوا كلمه(برتكبشي) كنايه عن الظالم الذي لا يرتدع ان ارتكاب الشر واطلقوا كنايه (مسقوفي) على الرجل القاسي الذي لم تجد الرحمه سبيلا على قلبه. وقد انتشرت هذه الكنيه في الحرب العالميه الاولى عندما احتلت القوات القيصريه الروسيه جزء من حدودنا الشرقيه بين خانقين وراو ندوز حيث عاملوا ابناء الشعب بقسوه ...


وكان للادب الشعبي وللصحفيين انصار دعموه بعدة اركان و زوايا , في جرائدهم و مجلاتهم ومن المجلات الناقد وابو العرب والقندل اما في الجرائد خان جغان وخان ذهب والاسرار وقد اتخذ البغداديون شارع ابو نؤاس متجعا صيفيا كانو ينصبون على اطراف الشاطئ جراديغ(البواري) وكما سخرو الزوارق للسفرات النهريه من الباب الشرقي الي الكاوريه ولم تكن المصايف البغداديه سنه1920 تغادر الجاديه ثم كانت العاقبه للكاوريه زودت بالماء الصالح للشرب واللوكسات وهي المصابيح التى تشتعل على ضغط النفط ولتكون بعد ذلك سميت بجزيره السندباد. وكانت مقاهي بغداد القديم سنه1934 ما يقارب 600 مقهى وكانت من شهيرتها ,قهوه السيد بكر والباروديه والبلابل وقهوه القلعه وقهوه البيروتي في الكرخ وقهوه الورفه لي في باب الشرقي, وكانت كل قهوه يوجد فيها الشاي وشراب النومي بصره والسماور والنركيله وكذلك لا تغيب عنه, الالعاب الشعبيه الطاولي والتخته والطاسه .

محمد حامد محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق