مر الهاتف بالكثير من المراحل التي تم تطويرها حتى وصل إلى ما هو عليه الآن من تطور هائل وما زال التطور قائم فلا نعلم كيف سيكون شكل الهاتف وما هي مواصفاته وما هي الخدمات التي سيؤها.
تم اختراع النموذج الأولي للهاتف في عام 1876 من قبل العالم (غراهام بل) حيث حاول ايجاد وسيلة مساعدة الصم في حياتهم وكان مفهوم عن جهاز ارسال بسيط وجهاز استقبال وأسلاك بينهما ، وفي عام 1882 تم اختراع الهاتف الذي يعلق على الحائط حيث كان يتكون من حامل لسماعة المستقبل وعمود ويتم من خلال العمود الاتصال مع مزود الخدمة الذي يحول المكالمة إلى الجهة المطلوبة.
في عام 1919 تم اختراع الهاتف الذي يقوم بالاتصال بالرقم المطلوب مباشرة دون الحاجة لوجود محول ثم في عام 1928 تم اختراع الهاتف الذي يمكن حمله كاملاً بيد واحدة أي سماعة سماعة وسماعة الأذن بنفس الذراع ، ومن ثم في عام 1937 تم تطوير هذا الهاتف وتم تزويده بقرص يصدر صوت الجرس عند تلقي أي مكالمة.
في عام 1973 تم اختراع الهاتف الذي يحوي الأزرار لطلب الرقم بدلاً من دولاب الأرقام ، وفي نفس العام قام العالم الأمريكي (مارتن كوبر) باختصار الهواتف النقالة التي تعمل عن بعد دون الحاجة إلى الأسلاك فيما بينها ، وذلك ذلك الوقت تطورت الهواتف النقالة بشكل كبير حيث اصبح حرص المستهلكين على دمج الاجهزة الذكية في حياتهم والبحث عن جهاز واحد يجمع مميزات متعددة من قائمة بذاتها عرفت باسم المساعد الشخصي الرقمي وانتشرت هذه الاجهزة انتشار بين كبار اوزاط المستخدمين في فترة التسعينات حيث ان شركة أولت في انتاج المساعد الشخصي وانتشاره في العالم هي شركة (PALM) وتستخدم الشركة جهاز PalmPilot كأول مساعد شخصي في عام 1996 ، وكان يمكنك وضعه في جيبك حيث يحتوي على شاشة من الزجاج تعمل باللمس أحادية اللون ، وذاكرة داخلية بحجم 128 كيلوبايت ، واشتمل الجهاز على تطبيقات مثل دفتر العناوين ، قائمة المهام ، مذكرة ، وآلة حاسبة ، وأداة أمان لإخفاء السجلات المخصصة للاستخدام الخاص وكان
ثم عمل التقنيين جاهز على دمج مميزات المساعد الشخصي مع الهاتف الخلوي حتى لا يحمل معظم الناس جهازين معا ، ومع بداية الألفية الجديدة بدأ صناع الأجهزة يدمجون مميزات المساعد الشخصي شيء فشيئا في الهواتف الخلوية ، وكان أول جهد ملحوظ في هذا المجال هاتف (نوكيا 9000) والذي قدم للعالم في عام 1996 خصيصاً لرجال الأعمال والذي كان خليطًا بين الهاتف والمساعد الشخصي الرقمي.
ثم بعد ذلك في عام 2000 تم تصنيع هاتف (إريكسون R380) من قبل شركة إريكسون وكان يجمع بين وظائف الهاتف المحمول ومساعد رقمي شخصي وأول هاتف رسمي على أنه هاتف ذكي وتم تسويقه كأول هاتف ذكي يجمع بين الاتصال الصوتي ووظائف المساعد الرقمي وأجهزة الشاشة ، ثم بدأت المنافسات بين الشركات تشتد إلى أن ظهرت أجهزة متقدمة أخرى مثل جهاز (Kyocera 6035) وهو واحد من أول الهواتف الذكية التي ظهرت في السوق الأمريكية في عام 2001 وكان الهاتف مزود بمودم اتصال لاسلكي مقدم من شركة (Verizon) ، ثم بدأت الهواتف الذكية تنتشر انتشارا واسعا من الشرق الى الغرب في عام 2002 ظهرت أجهزة ذكية أ رى، حيث ظهر جهاز (P800) من شركة (سوني إريكسون) والذي اشتمل على العديد من المميزات الجديدة والتي من أهمها مشغل MP3 وشاشة لمس ملونة.
في عام 2005 ظهرت أجهزة الهواتف الذكية متعددة الوسائط و سلسلة متطورة من الهواتف الذكية في التحسن والابتكار عاما بعد عام ، ثم جاء عام 2007 عندما كشفت أبل عن جهاز (الآي-فون) هذا الجهاز الثوري والذي أحدث ضجة في العالم وقتها ، حيث وضع نموذجا جديد للهواتف الذكية سواء من خلال الواجهة الجديدة والتصميم الجديد بالكامل والشاشة التي تغطي معظم الهاتف وحساسات مثل حساس اضاءة الشاشة عند الاتصال إذا كان الهاتف على الإذن أو حساس تدوير الشاشة ، وكذلك حساس الإضاءة تلقائيًا ثم أنشأت الشركة متجر لتطبيقاته المتنوعة واللامحدودة ، ثم جائت عام 2008 هواتف (ا أندرويد) والتي انتشرت انتشار كبير وكان أول هاتف استخدم هذا النظام هو (HTC DREAM). ثم بدأت اصدارات الهواتف المحمولة الذكية بالانتشار الواسع والمخزون في العالم حيث سارت شركات الهواتف المحمولة تطرح كل عام هاتفين جديدين حتى وقتنا الحاضر ولنأخذ (شركة سامسونج مثالاً) في عام 2020 طرحت شركة (سامسونج (هاتفها الجديد من سلسلة النوت لعشاق استخدام الشاشة الكبيرة مع القلم ( (S Pen مع تصميم وشكل مختلف مقارنة بتصميمات السابقة والتي كانت تأتي بشكل مشابه بصورة كبيرة لسلسة هواتفها الرائدة سواء منالتصميم أو من المواصفات فهذا العام قررت (سامسونج) خوض تجربة جديدة لتثبت أنها الأفضل بين الشركات المنافسة فقد تم تطوير القلم (S Pen) بشكل صحيح غير مسبوق حيث يقوم بالعمل حتى بعد 10 متر عن الهاتف كما يدعم العمل عن طريق البلوتوث ولكن الجديد أنه أصبح يدعم مستشعرات الجيروسكوب والتسارع لعمل بعض الحركات والاوامر بالقلم من بعيد مثل التغيير في اوضاع التصوير في الكاميرا بدون لمس الشاشة وانه كافي للعمل لمدة 10 ساعات عن بعد بداية من خروج القلم من جسم الهاتف هو شحنه فقط خلال 6 دقائق ، حيث أن الهاتف والقلم كلاهما مقاوم للماء والغبار ، أما عن الشاشة فتأتي لأول مرة بشكل صحيح في منتصف أعلى الشاشة على حرف الـ O وتأتي الشاشة من نوع (Dynamic AMOLED) وبجودة FHD وكذلك أنها منحنية من الأطراف التي إلى وجود طبقة حماية بدقة من نوع Gorilla Glass ومع كاميرا امامية تأتي بدقة 10 ميجابكسل والكاميرا الخلفية يدعم الهاتف ميكر فون إضافي خاص بعزل الضوضاء والضجيج أثناء إستخدام الهاتف سواء في التصوير أو التسجيل ، التحدث عن تصوير الفيديوهات فالهاتف يدعم تصوير الـ4 K ، ويأتي الهاتف بذاكرة صلبة بسعة 256 جيجابايت مع ذاكرة عشوائية بسعة 8 جيجابايت ، أما عن دقة العرض الخارجية فالهاتف يدعم التشغيل على التلفزيون من
وحتى هذا الوقت تتسابق الشركات مع الزمن وتتزايد الابتكارات يوما بعد يوم حيث قدمت في الهواتف المساعد الشخصي الصوتي مثل بيكسبي سيري و كورتانا وغيرهما تستطيع أن تتكلم مع هذه القطعة التكنولوجية وتتفاعل معها وتطلب منها القيام بوظائف ومهام متعددة.
المصادر:
•
iphoneislam.com • mawdoo3.com
• mobizil.com
تم اختراع النموذج الأولي للهاتف في عام 1876 من قبل العالم (غراهام بل) حيث حاول ايجاد وسيلة مساعدة الصم في حياتهم وكان مفهوم عن جهاز ارسال بسيط وجهاز استقبال وأسلاك بينهما ، وفي عام 1882 تم اختراع الهاتف الذي يعلق على الحائط حيث كان يتكون من حامل لسماعة المستقبل وعمود ويتم من خلال العمود الاتصال مع مزود الخدمة الذي يحول المكالمة إلى الجهة المطلوبة.
في عام 1919 تم اختراع الهاتف الذي يقوم بالاتصال بالرقم المطلوب مباشرة دون الحاجة لوجود محول ثم في عام 1928 تم اختراع الهاتف الذي يمكن حمله كاملاً بيد واحدة أي سماعة سماعة وسماعة الأذن بنفس الذراع ، ومن ثم في عام 1937 تم تطوير هذا الهاتف وتم تزويده بقرص يصدر صوت الجرس عند تلقي أي مكالمة.
في عام 1973 تم اختراع الهاتف الذي يحوي الأزرار لطلب الرقم بدلاً من دولاب الأرقام ، وفي نفس العام قام العالم الأمريكي (مارتن كوبر) باختصار الهواتف النقالة التي تعمل عن بعد دون الحاجة إلى الأسلاك فيما بينها ، وذلك ذلك الوقت تطورت الهواتف النقالة بشكل كبير حيث اصبح حرص المستهلكين على دمج الاجهزة الذكية في حياتهم والبحث عن جهاز واحد يجمع مميزات متعددة من قائمة بذاتها عرفت باسم المساعد الشخصي الرقمي وانتشرت هذه الاجهزة انتشار بين كبار اوزاط المستخدمين في فترة التسعينات حيث ان شركة أولت في انتاج المساعد الشخصي وانتشاره في العالم هي شركة (PALM) وتستخدم الشركة جهاز PalmPilot كأول مساعد شخصي في عام 1996 ، وكان يمكنك وضعه في جيبك حيث يحتوي على شاشة من الزجاج تعمل باللمس أحادية اللون ، وذاكرة داخلية بحجم 128 كيلوبايت ، واشتمل الجهاز على تطبيقات مثل دفتر العناوين ، قائمة المهام ، مذكرة ، وآلة حاسبة ، وأداة أمان لإخفاء السجلات المخصصة للاستخدام الخاص وكان
ثم عمل التقنيين جاهز على دمج مميزات المساعد الشخصي مع الهاتف الخلوي حتى لا يحمل معظم الناس جهازين معا ، ومع بداية الألفية الجديدة بدأ صناع الأجهزة يدمجون مميزات المساعد الشخصي شيء فشيئا في الهواتف الخلوية ، وكان أول جهد ملحوظ في هذا المجال هاتف (نوكيا 9000) والذي قدم للعالم في عام 1996 خصيصاً لرجال الأعمال والذي كان خليطًا بين الهاتف والمساعد الشخصي الرقمي.
ثم بعد ذلك في عام 2000 تم تصنيع هاتف (إريكسون R380) من قبل شركة إريكسون وكان يجمع بين وظائف الهاتف المحمول ومساعد رقمي شخصي وأول هاتف رسمي على أنه هاتف ذكي وتم تسويقه كأول هاتف ذكي يجمع بين الاتصال الصوتي ووظائف المساعد الرقمي وأجهزة الشاشة ، ثم بدأت المنافسات بين الشركات تشتد إلى أن ظهرت أجهزة متقدمة أخرى مثل جهاز (Kyocera 6035) وهو واحد من أول الهواتف الذكية التي ظهرت في السوق الأمريكية في عام 2001 وكان الهاتف مزود بمودم اتصال لاسلكي مقدم من شركة (Verizon) ، ثم بدأت الهواتف الذكية تنتشر انتشارا واسعا من الشرق الى الغرب في عام 2002 ظهرت أجهزة ذكية أ رى، حيث ظهر جهاز (P800) من شركة (سوني إريكسون) والذي اشتمل على العديد من المميزات الجديدة والتي من أهمها مشغل MP3 وشاشة لمس ملونة.
في عام 2005 ظهرت أجهزة الهواتف الذكية متعددة الوسائط و سلسلة متطورة من الهواتف الذكية في التحسن والابتكار عاما بعد عام ، ثم جاء عام 2007 عندما كشفت أبل عن جهاز (الآي-فون) هذا الجهاز الثوري والذي أحدث ضجة في العالم وقتها ، حيث وضع نموذجا جديد للهواتف الذكية سواء من خلال الواجهة الجديدة والتصميم الجديد بالكامل والشاشة التي تغطي معظم الهاتف وحساسات مثل حساس اضاءة الشاشة عند الاتصال إذا كان الهاتف على الإذن أو حساس تدوير الشاشة ، وكذلك حساس الإضاءة تلقائيًا ثم أنشأت الشركة متجر لتطبيقاته المتنوعة واللامحدودة ، ثم جائت عام 2008 هواتف (ا أندرويد) والتي انتشرت انتشار كبير وكان أول هاتف استخدم هذا النظام هو (HTC DREAM). ثم بدأت اصدارات الهواتف المحمولة الذكية بالانتشار الواسع والمخزون في العالم حيث سارت شركات الهواتف المحمولة تطرح كل عام هاتفين جديدين حتى وقتنا الحاضر ولنأخذ (شركة سامسونج مثالاً) في عام 2020 طرحت شركة (سامسونج (هاتفها الجديد من سلسلة النوت لعشاق استخدام الشاشة الكبيرة مع القلم ( (S Pen مع تصميم وشكل مختلف مقارنة بتصميمات السابقة والتي كانت تأتي بشكل مشابه بصورة كبيرة لسلسة هواتفها الرائدة سواء منالتصميم أو من المواصفات فهذا العام قررت (سامسونج) خوض تجربة جديدة لتثبت أنها الأفضل بين الشركات المنافسة فقد تم تطوير القلم (S Pen) بشكل صحيح غير مسبوق حيث يقوم بالعمل حتى بعد 10 متر عن الهاتف كما يدعم العمل عن طريق البلوتوث ولكن الجديد أنه أصبح يدعم مستشعرات الجيروسكوب والتسارع لعمل بعض الحركات والاوامر بالقلم من بعيد مثل التغيير في اوضاع التصوير في الكاميرا بدون لمس الشاشة وانه كافي للعمل لمدة 10 ساعات عن بعد بداية من خروج القلم من جسم الهاتف هو شحنه فقط خلال 6 دقائق ، حيث أن الهاتف والقلم كلاهما مقاوم للماء والغبار ، أما عن الشاشة فتأتي لأول مرة بشكل صحيح في منتصف أعلى الشاشة على حرف الـ O وتأتي الشاشة من نوع (Dynamic AMOLED) وبجودة FHD وكذلك أنها منحنية من الأطراف التي إلى وجود طبقة حماية بدقة من نوع Gorilla Glass ومع كاميرا امامية تأتي بدقة 10 ميجابكسل والكاميرا الخلفية يدعم الهاتف ميكر فون إضافي خاص بعزل الضوضاء والضجيج أثناء إستخدام الهاتف سواء في التصوير أو التسجيل ، التحدث عن تصوير الفيديوهات فالهاتف يدعم تصوير الـ4 K ، ويأتي الهاتف بذاكرة صلبة بسعة 256 جيجابايت مع ذاكرة عشوائية بسعة 8 جيجابايت ، أما عن دقة العرض الخارجية فالهاتف يدعم التشغيل على التلفزيون من
وحتى هذا الوقت تتسابق الشركات مع الزمن وتتزايد الابتكارات يوما بعد يوم حيث قدمت في الهواتف المساعد الشخصي الصوتي مثل بيكسبي سيري و كورتانا وغيرهما تستطيع أن تتكلم مع هذه القطعة التكنولوجية وتتفاعل معها وتطلب منها القيام بوظائف ومهام متعددة.
المصادر:
•
iphoneislam.com • mawdoo3.com
• mobizil.com
لطيفة احمد كاظم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق