هذا المثل
من الامثال القديمة التي تضرب لمن قصر به الامر او تكلف امراً لا يحسنه او ليس
اهلاً له تعودنا مع قرب كل انتخابات فان الدعاية الانتخابية تبدء بوقت مبكر جداً
عن الوقت الرسمي المحدد من قبل مفوضية الانتخابات ويبدأ المرشحين والاحزاب باعطاء
الوعود والعهود للمواطن والعزف ع الوتر العاطفي للمواطن من اجل جمع اكبر عدد من المؤيدين
وبالتالي الوصول الى السلطة.
وهنا اود ان انوه صحيح ان السياسة هي فن الممكن
ولكن لها مبادئها واخلاقها وانا اتصفح شبكة الفيس بوك شاهدت احدى المرشحات التي هي
من ضمن الحزب الحاكم ونائبة لدورتين سابقتين واسست حزب جديد باسمها تقول امام تجمع
عشائري في احدى المحافظات بانها خلال جولتها في هذه المحافظة لم ترى اثر للخدمات
ولكنها رأت صور الشهداء تملأ الشوارع وفي لقاء لها تقول "شكو بيهة جربونة
لاربع سنوات أخرى" لست هنا في صدد محاسبتها او تسقيطها ولكنني اود القول لها
اين كنت في هذه السنوات ومن اين لك المال انت تؤسسين حزب في اغلب المحافظات واما
رئيس احد الاحزاب ومتواجد لدورتين سابقتين فشاهدته يتغنى بتقديم الخدمات وتعيين
الخريجين وتزويج الشباب والقضاء ع الارهاب ونسى نفسه انه كان سبباً رئيسياً لما يحدث
للبلاد والعباد بسبب سياساته الغير متزنة والصحيحة .
ويخرج
علينا مرشح اخر كان منبراً لاثارة المواضيع الطائفية والذي ليس له فكر ثابت وليس
له تاريخ باي شيء سوى انه طائفي واما اخرون الذين يستغلون ضعف الخدمات فاخذو
يفرشون الشوارع بالسبيس وترقيع الطرق او التبليط احب اقول لهم ان ثقة المواطن لهم
لن تأتي" لوري تبليط "وهناك من اتخذ من الحالات الانسانية واحوال
النازحين والمغيبين قضية ونسى انه استخدم المال العام من اجل تحقيق غاياته وبعض
الاحزاب الاسلامية التي رمت ردائها الاسلامي وارتدت الرداء العلماني واتخذتها
لترويج افكاراً تعارض افكارهم ورؤيتهم من اجل ديمومة البقاء بالسلطة واصبحو كالحرباء
كل يوم بلون جديد كنت اتمنى ان يخرج الينا مرشحين بمستوى طموح وتطلعات المواطنين
لكي يستطيعو ان يرتقو بمستوى المواطن من كل النواحي الخدمية و العلمية والمادية
وكل شيء ممكن اتمنى وما زلت اتمنى وسابقى أتمنى...
المقال يعبر عن رأي كاتبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق