المتنبي الصغير مكان جميل يضم بين ثناياه باقات من الزهور
الملونة الزاهية أطفال من مختلف أعمار وأطياف وطبقات المجتمع مع معلمات ومعلمين
محبين لهم يعلموهم ليصبحوا شباب المستقبل
المتنبي الصغير هو مشروع منظمة مستقلة تابع
لمركز بيتا للخدمات الثقافية يقدم مختلف الفنون التعليمية قصص(مسرح الدمى) علوم
,لغة,إعمال يدوية ,محاضرات توعية ,موسيقى أول بداية لهذا المشروع كان عبر مسرح
جوال بعدها تحولت الفكرة في إقامة مثل هذا المشروع وان يكون له مكان ثابت هذا ما
تحدث به (الست أمال إبراهيم )
المؤسسة هذا المشروع مع الأستاذ ميثم الحربي ومديرة علاقات مركز بيتا
للخدمات الثقافية والمتنبي الصغير قالت " جاءت هذه الفكرة من اجل النهوض
واحتضان مهارات الأطفال واحتوائهم اجتماعيا ونفسيا ومعنويا وماديا عندما يتطلب الأمر
,وخاصة الأطفال المهملين وإعادتهم من جديد للمجتمع ورعاية المواهب لديهم وطالما
كنا ومازلنا نعاني من التدريس الروتيني في المدارس عموما حيث لا يوجد غير طريقة
التلقين من دون توسيع في مدارك عقول الطلبة أو إدخالهم في عصف ذهني يجعلهم يفكرون
في حل لبعض الأمور بأنفسهم ".
وبهذا الخصوص نتكلم مع (الست زينة الاسدي)فنانة
تشكليه ومتطوعة في المركز تقول نعمل على تعليمهم فن التشكيل ومساعدتهم بشكل متطور
والمهم اندماجهم في هذه الإعمال من اجل
ربط الاستمتاع مع التعليم .
الموسيقى كان لها دور كبير في استمتاع
الحاضرين الأستاذ مشتاق علاء مدرس
الفيزياء ووالد الطالبة سارة دائم التواجد في المركز تحدث " أتي مع ابنتي
سارة كل يوم جمعة كي نلتقي مع باقي الموجدين في هذا المركز الرائع الذي يقدم دروس
مختلفة, سارة في الصف الرابع تحب العزف جدا وأحاول دائما واسعي لتنمية مهارتها
وتشجيها على التقدم في العزف , والحمد الله سارة ألان تساعد الأطفال الآخرين في
العزف وتعلم على الآلة البيانو ويوم بعد بيوم تكبر لديها الموهبة
الأطفال جيل المستقبل رعايتهم واجبه وتتطلب
تدخل المنظمات الحكومية وغير الحكومية وهذا المركز ومراكز أخرى بحاجة للوقوف معهم
من اجل بناء وغرس المفاهيم الصحيحة التي تساعد على النهوض بجيل واعي مدرك للمخاطر
من حوله قادر على المواجهة دون خوف هذا ما نحتاجه فعلا المواجهة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق