كتبت : عبير سامر
عمر هلال.. اعلامي عراقي ولد في (10 ديسمبر
1988).. عمل في العديد من القنوات كمعد ومقد للبرامج الشبابية والرياضية والسياسية
والاجتماعي : ولد في بغداد وهو الابن الاكبر لأخت واخ، غادر
العاصمة بغداد مطلع عام 2007 بسبب الوضع الامني المتردي تاركا خلفه طفولته وأحلامه
ليعيش بداية جديدة وحياة اخرى في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين..
قام بدراسة
الكيمياء في جامعة تكريت وهي بعيدا تماما عن طموحة وحلمة بان يصبح اعلامي (كمذيع
او مقدم للبرامج) ولكن عدم وجود قسم متخصص في دراسة الاعلام حال دون ذلك، تخرج عام
2013، انتقل من صلاح الدين الى اربيل في عام 2014 بعد ان سيطر تنظيم داعش على عدد
من المحافظات ليستقر هناك.
اتنقل من مكان لأخر بسبب عدم الاستقرار لم يمنع
عمر من تحقيق طموحه وحلمه بالعمل في المجال الاعلامي على الرغم بكونه طالب جامعي،
عمل في قناة البغدادية كمراسل ميداني عام 2009 في العاصمة بغداد والتي اغلقت في
العام 2011 على يد القوات الامنية في العاصمة بغداد والمحافظات وذلك على خلفية
قيامها بالاتصال مع المسلحين الذين اقتحموا كنيسة سيدة النجاة في ذلك الوقت.
في 11/11/2011 كان الظهور الاول له في قناة صلاح الدين
الفضائية كمعد ومقدم للأخبار الرياضية ومن بعدها كمذيع للأخبار السياسية والتغطيات
الى ان تعرضت القناة الى هجوم ارهابي ادت الى استشهاد خمسة من كادر القناة في
23/12/2013 والتي اغلقت لأكثر من شهر ليعاود العمل فيها كمعد ومقدم للبرنامج شبابي
تحت عنوان (ملتقى الشباب) والذي طرح العديد من المواضيع الشبابية وناقش مشاكلهم.
واستمر العمل بها حتى دخول داعش لمحافظة صلاح الدين عام 2014
. انتقل الى اربيل ليعمل كمذيع اخبار
ومقدم لتغطية الاحداث الهامة التي كان يمر بها البلد في قناة الغربية الفضائية عام
2014 والتي كانت بمثابة انطلاقة له على الصعيد المحلي والدولي..من بعدها عمل في تلفزيون الموصل احدى قنوات باقة الشرقية
الفضائية، كمذيع للأخبار ونقل احداث محافظة نينوى ومعاناتها التي كانت تحت سيطرة
تنظيم داعش.
في منتصف عام 2015 انتقل الى قناة الشرقية وقدم
برنامج صحافة العراق ليقدم بعدها برنامج اغلبية صامتة والذي يعرض يوميا الساعة
السادسة مساء على الشرقية نيوز وهو برنامج سياسي عراقي هدفه تسليط الضوء على
القضايا والمواضيع المجتمعية السلبية، والامور التي تمس حياة المواطن، وتشخيص
مسبباتها، والعمل على حلها، من خلال فضاء حواري بناء يشارك الجميع به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق