قصة 2
كتب: مروان عبد
كان حلمها ان تعيش في امان وتكمل
دراستها وتفكر بالمستقبل الجميل الذي كانت تتخايله نعم فتاة صغيرة العمر استيقظت علي
ازيز الصواريخ والمفخخات وفقدان اشخاص هم ثمرة الحياة بالنسبة لها عاشت في ظروف
التهجير وقسوة وحقد المغربين لها نكرو وجودها حاربوا اهلها ومن ثم حاربوها منعوها
من كل شي حتى ابسط الامور تركت الدراسة بسببهم فقدت اختها الكبيره ومن ثم الاخره
بسبب المرض وبسبب سوء الحالة المادية لا تستطيع ان تعالجهما تخلى اقرب الناس عنها
لايوجد لها معين سوئ الله وامها التي لاحول ولاقوه عاشت في حرب داميه وتهجير من
مكان الى اخر حرب افقدتها الغالي على قلبها عمود البيت واساس الحياة لم تكمل
دراستها لكثير من الاسباب هاهي اليوم تعيش في ظروف مستحيل العيش فيها ..
هكذا هي حياة
بنات الوطن الحبيب ..يااصحاب المناصب انتم سبب في قتل الابرياء
وتهجير الالف من العراقين لا نملك غير هذه الكلمات التى هي سلاح
قاتل من الله عليكم وسوف ينتقم منكم قريبآ حسبي الله ونعم الوكيل فيكم وفي من
يدعون الاقارب عفوآ انتم عقارب وحتى العقارب ارحم من قلوبكم القاسية اما انتي
ياعزيزتي فقد كسبتي المعركه فقد كنتي شريفه وعزيزه دافعتي عن عرضك وبيتك وما زلت
تحاربين من اجل العيش والامان لك كل التقدير والاحترام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق