آخر الأخبار

2018/11/27

حسين الوردي..والافكار الجريئة

كتبت: دعاء طه عبد العظيم

ولد الكاتب علي حسين الوردي في بغداد في مدينة الكاظمية عام 1913،  فتح دكان صغير يديره بنفسه، وفي عام 1931 التحق بالدراسة المسائية في الصف السادس الابتدائي وكانت بداية لحياة جديدة، وأكمل دراسته وأصبح معلما. كما غير زيه التقليدي عام 1932 وأصبح أفندي، وبعد اتمامه الدراسة الثانوية حصل على المرتبة الأولى على العراق فأرسل لبعثة دراسية إلى الجامعة الأمريكية في بيروت وحصل على البكالوريوس. وأرسل في بعثة أخرى إلى جامعة تكساس حيث نال الماجستير والدكتوراه، وقد عين في وزارة المعارف مدرساً في الاعدادية المركزية في بغداد، وعين مدرساً لعلم الاجتماع في كلية الآداب في جامعة بغداد عام 1950،ولقب (أستاذ متمرس)،
وقد كتب الوردي ثمانية عشر كتابا ومئات البحوث ، اتسمت مؤلفاته بطابع علمي وكانت ذات أسلوب ادبي نقدي ومضامين تنويرية جديدة وساخرة لم يألفها القارئ العراقي لذلك واجهت افكاره واراءه الاجتماعية الجريئة انتقادات لاذعة وبخاصة كتابه "وعاظ السلاطين" ، ومن اعماله : مهزلة العقل البشري ، الأحلام بين العلم والعقيدة ، منطق ابن خلدون ، قصة الأشراف وابن سعود ، وغيرها. توفي علي الوردي في 13 تموز 1995 بعد صراع مع مرض السرطان، حيث سافر إلى الأردن ليتلقى العلاج في مدينة الحسين الطبية وبعدها عاد إلى العراق ليقضي نحبه فيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق