آخر الأخبار

2018/04/05

التخطيط للحملات الاعلاميه والإعلانية ..سوزان القليني


عرض: بركه سعد احمد 
تعتبر مصر رائده في مجال الاعلام التنموي في الوطن العربي ومن منطلق هذه الزياده الاعلاميه انشات مصر مركز الاعلام والتعليم والآتصال التابع للهيئة العامه للاستعلامات عام ١٩٧٩ بهدف تقديم المعلومات التنمويه التي تساهم في حل مشكله الانفجار السكاني ورفع وعي الجمهور بها وبعد نجاح التجربة أفردت وزاره الاعلام للوزارات والهيئات المختلفه مساحات زمنيه في خريطه إرسال الراديو والتلفزيون تقدم من الاغاني والرسوم المتحركه وذلك بهدف تنميه وعي الجمهور وتغيير اتجاهاته وأنماط سلوكياته حتى تسرع بعجله التنميه والتطور -وينقسم هذا الكتاب من خمسه فصول التي تهتم بالتخطيط بشكل عام كاحد اساسيات الاعلام الناجح 
وتناولت في الفصل الاول التخطيط والاعلام والسياسه الاعلاميه اذ عرفتها بانها التي تصنع الخطوط ألعريضه لتحقيق أهداف معينه ومن بينها الأنشطة الاعلاميه ثم تقدم الخطه الاعلاميه بترجمه هذه السياسات الى خطط محدده توضع موضع التنفيذ وبأنها مجموعه المبادئ والمعايير التي تحكم نشاط الدوله تجاه عمليات تنظيم وأداره ورقابه وتقيم نظم واشكال الاتصال المختلفه وخاصه وسائل الاتصال .
فيما كان الفصل الثاني ،حول الحملات الاعلاميه وبينت انها تستخدم كاحد الإداوات في التنميه الاجتماعيه وقد تعددت مسمياتها فشملت الحملات الاعلاميه إعلانات التوعيه التسويق الاجتماعي للأفكار والمستحدثات وتختلف الحملات الاعلاميه عن الحملات الاعلانيه من الهدف والجمهور والقائم بالاتصال وأسس الحمله .
وتناول الفصل الثالث، حملات التوعيه اذ تعد حملات التوعيه احد أساليب الاتصال الاجتماعي الذي يهدف احداث تأثير معين في الجمهور المستقبل مما يجعلنا تستخدم كافه وسائل الاتصال الجماهيري وذلك يهدف إقناع الجماهير بفكره جديده او تكوين صوره ذهنية تجاه الأفكار الجديده 
اما الفصل الرابع تضمن التخطيط للحملات الاعلانيه حيث تقوم وسائل الاعلام بعده وظائف مختلفه منها الترفيه والإعلام والتوجيه والإرشاد ومع المجتمعات وتعدد مؤسساتها وانظمتها اصبح من الضروري ان تقوم وسائل الاعلام بوظيفه الاعلام .
وجاء الفصل الخامسوالاخير حول تنفيذ الحمله الاعلاميه واعتبرتها ،هي حوار مع المستهلك بدفعه الاهتمام والبحث عن مزيد من المعلومات ويشجعه الى الى محاوله اتخاذ سلوك معين وتحاول الحمله الاعلاميه ان تَخَلَّق دائمااستجابه لدى المتلقي سواء مجتمع او مشاهد او قارئ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق