رواية عابر حدود ..

حميد الكفائي سيد علي المارد من وجهاء وشيوخ يسكن قريه اسمها ميمونة في الرميثه يرجع نسبه الى السادة الإشراف . له احترام و تقدير من القرى المجاوره.بسبب ما قدمه من إصلاح ذات البين وحل العديد من المشاكل.يمتلك مضيف يتم النقاشات عن محاصيل الزراعية و المشاكل الناس وامور السياسة ..هادي ذو النشاطات السياسيه والاجتماعية و حسن رفيقه هما اخوي السيد على المارد..بعد وفاة هادي تزوج حسن (جود) التي كانت لها بنتان من اخية هادي ..كان طامعا في المكانه المهم التي يتمتع هادي بيها في شؤون الدوله..حياة حسن و جود مرت بأيام صعبه مع بنات أخيه كل منتهى و حليمه واما سليمة رزقت بيها حيث عاشت معهم من دون تميز .. كبرت منتهى واصبحت مناسبه للزواج حيث اجبرت على زواج من ابن عمها ناصر علي المارد ..بعد وفاة امها جود.. حليمه الاخر تزواجت لكن حياتها اقل صعوبه من اختها .. انفصلت سليمة من علي المارد بعد مامرت عليه سنين عجاف ..سكنت مع ابنها صالح في دار اختها حليمة الذي كان زواجها يتمتّع بالانسانيه و التعاطف أظافتاً ما يمتلك من معلومات دنيه بعد التشجيع المتواصل من زوجته حليمة ..صالح حصل على شهادة الهندسة من جامعه بغداد الذين عاش اربع سنوات إجمل أيامه مع معشوقه هاله التي فضلت السفر لاستكمال دراستها في الخارج على الرتباط الدائمي وهو الزواج من صالح.. الموت فرق بين صالح و امه سلميه التي كانت تحث على الزواج قبل موتها لكن قلب صالح متعلق بحب هاله التي دام غابيها عنه لمدة 3سنوات .سرعان مامرت الايام خطفت أنظار صالح سعاد بنت القاضي التي عاشت في السدير وتعمل معلمه في المدرسة القربيه من دائرة المياه الري عمل صالح الجديد تزاوجت سعاد من صالح الذي انتقل الى السكن في العاصمه بغداد بعد مدير ارتباط بين الرميثه وبغداد ..كانت حياة صالح و سعاد و اطفالهم ذات طموح و ارتباط عائلي ..الحب الاول طرق الباب بعد غياب 3سنوات هاله جَاءَت لمكتب صالح في وزارة الموارد المائيه في بغداد لكنه ذوهل عندما رائها واقفه امام عينوه .استمر العتاب لساعات .والحزن والدموع لم تفارق الحبيبان ..كانت هاله سبب لانفصال سعاد عن صالح ..الذي اتخذت هذا القرار بعد ما قالت لصالح انه يخونها ..الزواج الذي لم يتحقق في ايام جامعه بغداد تحقق لكن بعد سنوات بين صالح و هاله ..

اسراء سعيد