ولد الشاعرجبران خليل جبران 1883في قرية في لبنان تدعى بشري وكان
من عائلة فقيرة ووالده هو خليل جبران ووالداته هي كاملة رحمة وله من الاخوة اخ
واحد من اب ثاني وهو بطراس واختين هما مريانا وسلطانة . وقد تعرض في صغره الى حادث
ادى الى كير كتفة وقد بقي هذه الكسر يؤذيه طوال حياته وقد صلب كالمسيح الى ان
تعافى الكسر ..وهذه الحادث جعلة يتامل كثير في امور هذه الدنيا وكان في وقته يحب
الرسم كثيرا وكان والداه يضربه ويقسو عليه لانه لم يكن موافقاً ان ينشغل ابنه في الرسم
ولكن والداته كانت هي من تشجعه دوما وتدفعه الى الامام ليدرس ويتفوق .
دخل والده
السجن بسب اتهامه بسرقة اموال من المتصرفية فسافر جبران مع عائلته الى امريكا
وتحديداً الى بوسطن وكانو يعانون ليحصلوا على لقمة العيش وفتح اخوه بطراس محل صغير
لبيع الاقمشة واخته مريانا كانت تبيع ما تنتجه يدها من ملابس عاد جبران الى الوطن
ليتعلم اللغة العربية التي كانت قد نساها في الغربة ودخل مدرسة الحكمة واحب بنت من
قريتة في بشري ولكن والدها رفض ان يزوجها له لفقره فبقيت دون زواج طوال عمرها.
نظمت المدرسة الى يدرس فيها مسابقة شعرية وفاز جبران في هذه المسابقة برائعته
قصيدة الموت التي غنتها لاحقا السيدة فيروز (اعطني الناي وغني ) ثم عاد الى بوسطن
بعد ما اكمل دراسته ليتفاجأ بموت اخته مريانا بداء السل ثم فقد اخيه بنفس المرض .
اثر فيه هذه الحادث كثيرا ولكن احزانه اكتملت بموت امه التي كانت تعتبر سنده في
هذه الحياة بداء السرطان. بعد ان تجاوز المحنة كانت جوزفين بيبادي الى جانبه بعد
فقد قامت الى بتقديمه الى مجتمع بوسطن وهي كاتبة متألقة وكان يحبها ولكن علاقته لم
تنجح بها وكانت قد الهمته في كتابته لكتاب النبي الذي اشتهر في جميع بلدان العالم
واخر حب في حياته كان الشاعرة مي زيادة وقد بقي يراسلها دون ان يرى احدهما الاخر
حتى بعثت له بصورتها ورسهما في احدى لوحاته ..ولكنه لم يفكر بالارتباط بها لان كل
واحد منها يعيش في عالم مختلف وقد ندمت لتسرعها في مصارحته بمشاعرها حتى انها انقطعت
عنه فترة .
مرض جبران ووافته المنية عام ١٩٣١ في أمريكا ونقل جثمانه الى قريته في
بشري واشترت اخته الدير الذي دفن فيه واقامت له متحفا يضم مقتنياته ولوحاته .
ندى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق