ولد
الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف عام ١٩٠٠م من أسرة عريقة في العلم والأدب
ولاسيما الشعر ،درس على عدد من الشيوخ، نضم الشعر في سن مبكرة ومكانته مرموقة بين
شعراء الشعر العمودي حتى لقب ب(الشاعر العرب الأكبر)، وكان مخلصاً لوطنه لذلك رفض
ان يخضع للطغاة.
غادر العراق في نهاية السبعينيات وضل مغترباً حتى توفاه الله
بعيداً عن العراق سنة١٩٩٧م في سوريا كتب عنه كثيراً بعد وفاته ،ملأ القرن العشرين
شعراً وادباً اصيلاً وظل متربعاً على عرش الشعر العمودي حتى وفاته ديوانه مطبوع في
سبعة اجزاء بعنوان (ديوان الجواهري).
انتخب نائباً في مجلس النواب العراقي في نهاية عام 1947 ولكنه استقال
من عضويته فيه في نهاية كانون الثاني 1948 احتجاجاً على معاهدة بورتسموث مع
بريطانيا، واستنكاراً للقمع الدموي للوثبة الشعبية التي اندلعت ضد المعاهدة
واستطاعت اسقاطها.
علي عبد المجيد حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق