انتشر في الاونة الاخيرة مرض عضال انتهش ضمير الانسانية لدى مستثمري وتجار المدارس والجامعات الاهلية وهذا المرض عم على طموح الجماهير الغفيرة من اصحاب الدخل المحدود حيث انتهكت حرمة التعليم وفق مصالح خاصة وقد حرم التعليم تفوقة وانجابة لطاقات شبابية فاعلة تذهب في المجتمع الى النور الجديد فمهام المستثمرين لهذه الجامعات والمدارس هو المال وليس التعليم فقد سرقوا احلام الطلبة المهمشين اي الهاربين عن الظلام وارقدوا بهم في دهاليز الحطام وكتبوا عليهم الفقر يصنع الأمل والتفاؤل وهذا لايقينا دفئ الشتاء ولا حر الصيف اما الاغنياء ليس لهم دور فعلا لكن يذهبوا بنا الى حانات الترف والسعادة وتضخم الأموال وهذا هو شعارنا ؟؟
نعم سيكتبوه بأم أعينهم فهم لايخافون من الله ولايخافون من تنفيذ القانون وقال احد الشعراء: قم للمعلم وفهه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا، هذا شعارنا سابقا عندما كان يحكمنا الضمير اما الآن سنقدم اعتذارنا لصاحب البيت الشعري المذكور اعلاه فالمعلم في المدارس الأهلية يبذل كل الجهد في داخله اثناء المحاظرة لطلبة الترف واصحاب السموا والمعالي . اما في محاظرة المدارس الحكومية التي انجبتة وأوصلتة الى دائرة التعليم الفذ فقد يستخدم اسلوب الا مبالاة حيث يقضي وقته انيسا مع هاتفه المليئ بتفاهات العالم الافتراضي ؟؟ ماذنب الطلبة في ذلك وماهي وقاحة الاستاذ في ضل التدريس المتشائم
ظاهرة التدريس الافتراضي المتشائم وعنصرية الغضب والفرق الشاسع مابين الطبقات الاجتماعية تدمع لها الأعين لماذا ولماذا ولماذا المتعصبون فكريا افسدوا في اساس بناء المجتمعات القادمة وداعا للتعليم والضمير وللإنسانية وداعا للجمال والفكر و لبناء المجتمع .. العراق الى مثواه الأخير في الجهل والاحتقار ومحاربة النور والأمل اما بصيص الأمل المنتهك والمذعور خوفا يمكن أن ينتقل بنا الى زوايا هادفه بفعل محاسبة الشخص لذاته وهنا يمكن التخلص من هذه الظاهرة والايواء باتجاه حلول مناسبه لعلها تزهر من جديد حيث يتم سن قانون وطني عراقي خالص لخدمة الصالح العام وفيه تشريع يحاسب القائمين والمستثمرين لهذه المدارس واللذين يشوهون العملية التعليمية في البلد ، وتعيين مشرفين حسب الضوابط التعليمية الوزارية ومن واجباته محاسبة المقصريمن الكوادر التدريسية لنصل بطلابنا الى بر الأمان والمساواة ...
ازهر رعد عبد الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق