تطوير أساليب التدريس ومواكبة
التقدم الحاصل في الطرائق يحتاج إلى أعاده تطوير ومراجعه المناهج الدراسية والأخذ
بمقترحات اهل الإختصاص من المواكبين للواقع اليومي . تعد اللغه العربيه واحده من
اللغات الصعبة وتحتاج الى طرق غير مألوفة لأجل زرعها في نفوس الجيل الجديد وتأتي
الصعوبات من قواعد اللغة وجمود بعض مفرداتها ذالك يولد نفور عند بعضهم في التعامل
معها ومع وجود كم هائل من القواعد المتداخلةو المتشابهة. ولابد من
أعاده رسم مناهج اللغة العربية بحيث تحبب في المتعلم الرغبه في تعلمها وان يتم
تعويد الطالب في المراحل الابتدائية على الحفظ والقراءة وان هاتين الميزتين
تستطيعان ان تقومان اللسان في اللفظ الصحيح دون التركيز على القاعدة نجد ان من درس حفظ القرآن الكريم وبعض القصائد العربيه يستطيع أن يتعامل
مع الجمله العربيه بشكل سليم وان جمع ماده اللغة العربية في كتاب وآحد يعطي للحفظ
والقراءة والمطالعة دورأ أكبر خصوصا اذ تم اختيار المواد بعنايه بحيث تمني
القابلية اللغويه لدى الطالب في نهاية مرحل الإبتدائي يخرج بامتلاك خزين من مواد
محفوظة تساهم ان يعبر بصوره صحيحه ويكون جملا من خلال الإعتماد على الخزين اللفظي...
محمد فالح مهدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق