آخر الأخبار
2017/12/27
2017/12/26
الاطفال المشردين
وانا اتجول في شوارع مدينتي ارى الاطفال المتشردين في كل
مكان في اشارات المرور وعلى الشوارع نائمين وهم عراة واجسامهم هزيله ووجوهم شاحبة
بسبب الجوع و حرارة الصيف وبرد الشتاء.
في كثير من
الاحيان نتساءل من هم المتشردين ولماذا اصبحوا في هذه الحالة بلا منزل وبلا طعام
لك يسدوا بها جوعهم لقد عرف العلماء مصطلح تشرد الاطفال وهو فصل او ابعاد الطفل عن
ابائهم واسرهم أو عن البيئات التي تربوا فيها منذ البداية ولقد أشارت الدراسات ان عددا كبيرا منهم قد تشرد لمدة كبيرة
تصل سنوات عديدة وخصوصا الاطفال المتضررين من الصراعات المسلحة ...اذ تبين انهم قد
قضوا ما يقارب ال6-7 سنوات من التشرد فالأوضاع المعيشية السيئة وارتفاع نسبة
البطالة اذ توجد عائلات كاملة تعيش بدون معيل مما يؤدي ذلك الى دفع أطفالهم الى الشارع
للعمل او التسول وفي بعض الاحيان وبسبب
سوء معاملة الاهل للطفل يقوم بالتهرب من المدارس واللجوء للشارع والعمل بظروف سيئه
للحصول على قوت يومهم وقد يلجأ بعض الاطفال الى السرقه لسهولة كسب المال والثراء او العمل مع
منظمات مجهولة مصيرهم يكون فيها حزين.
أن الاطفال
أمانه في رقابنا جميعا وتربيتهم وتنشئتهم هي حق لهم وواجب على الجميع لأن الطفل
أعطاه الله سبحانه وتعالى لنا من حقه أن يعيش طفولته على أكمل وجه وله الحق في
التعلم وسط أسره مترابطة مع بعضها ولا يحمل الضغينة والكره لاي شخص وكي نحمية من نار التشرد والضياع
والهلاك.
اسيل باسم
الحياة لا تليق الا بالشجاعه وابنة كركوك
الشابه (ازل محمد) مثالا
ازل تتكلم عن قصة حياتها وكيفية اصابتها بمرض( شلل الاطفال ) بسبب اللقاء الخاطئ و المناعه الضعيفه التي تمتلكها حيث اصيبت بهذا المرض وكان قدرها ان تكون مقعده طوال حياتها..
بدأت قصة البطولة لأزل في طفولتها كانت تجمع الاطفال وتحكى لهم القصص وتلعب معهم العديد من الالعاب ومن ضمنها (انسان .حيوان. جماد.) على الرغم من اعاقتها لم تحس ازل بأي نقص من طفولتها ولم تستسلم ابدآ
كانت تحب الدراسه لكنها لم تكن تذهب كثيرآ الى المدرسه وخاصه في الايام الممطره
اجتهدت في دراستها كثيرآ حتى تحقق حلم الطفوله واستطاعت أزل أن تحصل على( كليه التربيه في جامعه بغداد) وان تسكن الاقسام الداخليه طيلة فترة دراستها كانت تقوم بكل واجباتها على اكمل وجه من (طبخ. غسل. ملابس تنظيف) كآي طالبه تسكن القسم الداخلي ودائما كانت نظرات الناس لها بآستغراب!!!
كيف استطاعت فتاة بهذه الحاله ان تقوم بكل شيء لوحدها
ومثل متكول أزل( الشخص من يتجاوز كل شي بوحده يحس نفسه بطل خارق) ...
رغم كل هذا تعرضت لكثير من العوائق في حياتها لكنها لم تذكر اي عائق منهن لان كل عائق مهما كان كبير فهو بلا شك صغير جدا امام ارادة هذه البطله ..
نتمنى ان تكون أزل دافع وامل لكل شخص ولاسيما الاشخاص من ذوي الاعاقات الجسديه ونحن في دورنا نتمنى لها كل التوفيق
هبة رياض حميد
2017/12/25
العنوسة وعزوف الشباب عن الزواج...
يعاني المجتمع العراقي منذ مايقارب 10 اعوام
من ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج بسبب الظروف الاقتصادية والامنية التي يمربها
البلد البلد او التخلي عن فكرة الزواج نتيجة حالة عدم الاستقرار التي يعيشها الشاب
العراقي.
اصبحت هذه الظاهرة بحاجه
الى بحث ودراسه لمعرفه المسببات التي ادت الى ازدياد هذة الظاهره التي تهدد
المجتمع العراقي . اكد الباحث الاجتماعي (جاسم الحسني )بأن التكاليف الباهظه
والمتطلبات الكثيره التي يطلبها الاهالي من الزوج من الاسباب الرئيسه التي تقف
حجرا عائق امام المتزوج.
في السياق ذاته قالت (زينب
علي )طالبه في كليه الاعلام ان الشاب العراقي اصبح يبحث عن فتاة من الطبقه الثري
او موظفه في احد الدوائر لتكون معينه له في تكوين الحياة الزوجيه الصعبه
. الخوف
من المستقبل بينما راى المحامي (جابر كاظم )ان الخوف والرهبه من الزواج
بسبب كثرة حالات الطلاق والخلافات بين الزوج والزوجه . مضيفا ان توجه الشباب
وهروبهم الى دول اجنبيه هربا من متطلبات المعيشه الصعبه وزواجهم من فتيات هذه
الدول بسبب انخفاض تكاليف الزواج.
واخيرا وليس اخرا قال رسول
الله (ص)(تناكحوا وتناسلوا فانى مباه بكم يوم القيامه)تطرق الرسول الاكرم لهذه
الظاهره لما لها من ظواهر سلبيه واخطار تعم المجتمع وانتشار ظواهر تخالف الطبيعه
البشريه
سامر
حميد عبد الحسن
عمار
محمد تركان
هبه
سلام
آثار بابل
شهد العراق قيام العديد من الحضارات العظيمة
ومن الحضارات التي بقيت آثارها قائمة ليومنا هذا هي اثار بابل والتي قامت على ارض
بابل وهي موجودة لحد اليوم بالقرب من مدينة الحلة والتي مرت بالعديد من السلالات
التي استمرت من 1880 ق.م إلى عام 500 ق.م وكان من البارزين الذين حكموا فيها الملك
حمورابي ومسلته الشهيرة بالقوانين التي شرعها
في ذلك الوقت الملك نبوخذ نصر.
واليوم
آثار بابل هي من اهم المناطق
الاثرية التي يتوافد اليها الزوار سواء كانوا أجانب او عرب او من سكان العراق
لمشاهدة آثارها التاريخية.
بوابة بابل : وهي كما ذكر المرشد السياحي
علي البابلي تسمى باب إيل باب الإله
وتتميز ببراعة تصميمها فعلى جدرانها رسمت اشكال حيوانية اسطورية من السيراميك والخزف الملون بناها الزعيم (سومو أبوم ) من أعظم ملوك تلك المرحلة.
اسد بابل : وهو تمثال من الحجر الاسود على شكل اسد يفترس
عدوا له كما اوضح المرشد السياحي بانه
يرمز الى الالهة عشتار آلهة الحب والخوف والخصوبة.
برج بابل : وهو
كما اوضح المرشد علي البابلي يتكون من سبع طبقات دائرية لولبية الشكل حتى يصل الى
قمته الى المعبد العالي و يحيطه الكثير من القصور والمباني والمعابد.
كما ظهرت بعض
الاشكال المختلفة على جدران البنايات المحيطة ببوابة عشتار فكان يقف الزوار امامها
ويلتقطون الصور اعتزازا بتراثنا القديم.
واضاف المرشد
السياحي اثناء تجواله مع السياح الاجانب ان قيمة اثار بابل تكمن بتوافد السائحين المستمرة
والتي تتراوح يوميا اكثر من الفين سائح ومن الضروري الاهتمام بديمومة هذه المنطقة
واضاف ان مدير اثار المحافظة حسين فليح المعماري قال سوف تنضم آثار هذه المدينة
الى لائحة التراث العالمي ومن الضروري الحاجة الى الصيانة لعدد من المواقع ومعالجة
المياه الجوفية المرتفعة فيها نهاية هذا العام ويرى علماء الآثار ومسؤولين اذا تم
النجاح في ترميم اثار بابل فسيدخل العراق ضمن خريطة السياحة العالمية بتمويل من
منحة امريكية بقيمة مليوني دينار لترميم
اثنين من المواقع الرئيسية فيها فهي كنوز
تنتظر ابصار النور الذي عدها الكثير كنوز
غامضة المصير.
رحاب الالوسي
2017/12/24
العمة والكنة بين دقات إبليس ورائحة الجنة!!
سماح احمد
انه صراع
أزلي مابين ((العمة والكنة))العمة تخشى من الزائرة الجديدة للبيت التي تظن بأنها
سوف تسرق ولدها المدلل:
والزائرة الجديدة التي دخلت
البيت بكل طمأنينة واحترام تأمل بأن تفوز بحب صادق نقي يقيها من الزمن الخائب الذي
عاشت فيه ، يبقى صراع ((العمة والكنة ))صراعا أزليا فخبر هؤلاء يحتاج إلى عقل يبعد صاحبه عن حدائق إبليس ليكون مفتاح للجنة ، ولا تخفى
هذه العلاقة على الناس صغيرهم وكبيرهم فطالما نجد إن هذه الخلافات والمناكفات بين الطرفين فبين ناري العمة التى ترى
أن هذه الكنة سرقت ابنها فلذة كبدها والكنة التي تسعى إلى الهيمنة على شؤون إدارة
المنزل تمكن الكارثة
العمة والكنة
مابين التصادم والتناغم
أكدت ((يسر)) ((طالبة جامعة ، ربة منزل ، خريجة جامعة )) :
إن طبيعة العلاقة تختلف من عائلة إلى أخرى فهناك علاقة طيبة تسودها المحبة
والاحترام وأخرى تختلف ، إذ تصل في اغلب الأحيان إلى المحاكم تجتاح المنزل رياح المشاكل فهناك مواقف تكون العمة محقى في
ضجرها من الكنة وأخرى تثبت العكس حسب المثل القائل((لو العمة تحب الجنة كان دخل إبليس الجنة )) أخوات الزوج غالبا ما يؤججن نار الصراعات ! أضافت ((ندى)) ( ربة بيت طالبة خريجة يذكر الاختصاص والعمر
) : لا توجد فتاه تحب التقصير تجاه عائلتها وزوجها لكن اغلب
العلاقات يسودها سوء الفهم ولأخوات الزوج دور كبير في التأثير على هذه العلاقات
فالحكمة والصبر والصدق والأخلاق ترياق مجرب لحل لمثل هذه المشاكل
دور الزوج
حجر الزاوية في تحجيم الصراع
صرح ((احمد)) ( طالب عامل ، خريج والعمر )
: إن للزوج دور كبير في تقليل حده الخلافات يجب أن يكون محايدا لأن دوره مهم فعليه
تصبير زوجته ويعلي من قدر ومقام أمه ويدافع التهم عن زوجته بلطف ولين مع حفظ كرامه
أمه مهما كان ((فالأصول أصول والفروع فروع )) . المعاملة
بالحسنى هي الحل ! أشار فضيلة الشيخ (( صهيب النعيمي )) أحد مفتي الشريعة إن العلاقة بين العمة والجنة من الأمور التي تشهد تأزما في
بعض الأحيان يجب أن تكون بالحسنى والأخلاق الطيبة لكن شرعا لا يجب على الكنه أن
تطيع عمتها بل إن فعلت فهي من حسن العشرة ولا يجب كذلك أن تخبرها إذا خرجت فوليها
زوجها وهو الذي يجب أن تخبره ولا تخرج من منزلها إلا بإذنه لكن ليس من الحكمة أن
تعارض عمتها فعليها أن تتصرف بحكمه وأدب فان ذلك ادعى لحفظ بيتها وسلامة عشرتها مع
زوجها
وبذلك يتوجب
على كل عمة أن تحتوي كنتها وتعاملها مقام ابنتها ولا تقلل من مقامها وعلى الكنة
تحترم وتقدر عمتها ولكن هناك نساء تعلو غيرتها فتفقد عقلها فيبدأ كيل الاتهامات
ويزداد أوج النزاعات التي من شأنها أن تهدد كيان الأسرة والمجتمع فالكلام طويل طول
ذلك الصراع ما بين من يطرق ناقوس إبليس و بين من
ينفث عطر الجنة .
القضاء العراقي بحاجة الى قضاء!!
شهد العراق في الفترة الأخيرة مشاكل دمرت بما فيه الكفاية المجتمع العراقي وفككت كياناته وقومياته كل هذه المشاكل قد أخذت الحيز المناسب بفضل ولاة الأمر والمسؤولين العراقيين الذين انتعشوا وزادت أرصدتهم من أموال الفقراء من أبناء الشعـب العراقي الذي ذاق الويلات ودفع ثمن أعمالهم الشنيعة التي تنافي مبادئ الإنسانية والحرية والعدالة وأكررها مراراً وتكراراً العدالة التي ليس لها من الوجود مكان وان أصحاب هذه المهنة التي لها منزله كبيره ودور فعال في كل مجتمعات العالم ولكن الأمور قد تكون مختلفة إذا تضاربت المصالح وسيست العقول وذهبت حقوق المواطنين هنا تكون الكارثة بل حتى مهنة المحاماة أصبحت مهنه رائجة بفضل الجامعات الأهلية التي همها الوحيد القسط الدراسي وبدأت تخرج وجبات كثيرة من الطلبة الذين لايهتمون بهذه المهنة ولا يعملون بها مجرد تحصيل دراسي فقط ويعملون بحرف أخرى وهذا ما أكده بعض المحامين، إن مثل هذه المهنة قد تكون صعبه على شخص ليس لديه القدرة الكافية على مواجهة خصمه أو مواجهة قاضي المحكمة وتحتاج لباقة في الكلام وجرئه قد تكون فيها مخاطره على حياتك في بعض الأحيان أو مما لاشك فيه إن تتعرض إلى تهديدات ومن جهة أخرى أكدوا لي ووجهوا نصيحة إلى الشباب إذا لم تكن لديهم نية مسبقة في دخول مهنة المحاماة عليهم إن لا يدخلوها حتى لا يدفعوا ثمن هذا الخطأ في المستقبل وعندما نقرأ هذا الكلام نتذكر إن السلطة القضائية سلطه لاسلطان عليها وهي سلطه مستقلة ولكن يؤسفنا ويحزننا في الوقت نفسه إن تكون مستقلة فقط في الاسم
,وقد زج الكثير من الأبرياء في السجون تحت طائلة المخبر السري التي استخدمها ضعاف النفوس ضد الأبرياء,إن من واجبات القضاء هو ردع أو إيقاف الفساد ولكنه بات قد يتستر على الفساد من خلال تعاطيه الرشوة بل حتى عند إطلاق سراح شخص يقوم أهل المتهم بدفع مبالغ ماليه ضخمه إلى القضاة وضباط التحقيق مقابل إطلاق سراحه ونادراً ما نجد إن قاضياً نزيها ويحكم في الحق لا يتعرض للتهديد أو الضغوط بل إن بعض القضاة الذين قد كانوا شرف لمهنة القاضي وأدو هذه المهنة بكل نزاهة قد تعرضوا للتهديد المباشر أو محاولات اغتيال أو قد يكونوا قد قتل على أيدي الغدر والخيانة..وعلينا ان نتذكر قوله تعالى في محكم كتابه العزيز(وأن حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)
فالعدل أساس الملك ورأس الحكمة هي مخافة الله تعالى,وهذا لايعني أنه لا يوجد قضاة نزيهين بل هم يتواجدون ولكن نتمنى من الجميع أن يراجع نفسه وقراراته لأنه إمام مسؤولية كبيره لأنه سيعطي كل ذي حقً حقه وهنالك حقوق وواجبات يجب إن يراعيها إثناء تأديته واجباته نسأل الله إن يوفقنا ويوفقكم لما فيه خدمه لبلدنا العراق..
مروان عبد
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)