ان اول دخول لخدمة الهاتف اﻻرضي في العراق كان عام 1910وفي عام 1919نصبت في
بغداد بدالة يدوية صغيرة الحجم كان موقعها في جانب اﻻمام اﻻعظم حيث ربط
بها عدد من الهواتف اﻻرضية الخاصة بلدوائر الحكومية وبعدها نصبت بدالة
رسمية في البصرة وكانت هذه البدالة تعمل اوتماتيكيا وسميت ببدالة العشار
وبعد تأسيس الحكومة العراقية الملكية عام 1921كان اول بيت دخل له الهاتف
اﻻرضي في بغداد في بيت توفيق السويدي وكانت طريقة اﻻتصال بﻻشخاص تتم عن
طريق تدوير القرص لكي يتصل بلبدالة وعملت مديرية البريد والبرق العامة على
تشجيع الناس على نصب الهواتف اﻻرضية في البيوت العراقية ولتحفيز الناس على
شراء الهواتف واﻻستفادة من هذه الخدمة فقامت المديرية العامة بخفض اﻻجور
اﻻتصال على المسافات البعيدة داخل العراق وكانت اﻻجور بسعر موحد حيث كانت
اغلب الييوت العراقية ﻻتخلو من الهاتف اﻻرضي وذلك لسهولة استعمالة ووضوح
المكالمات فية وخفض سعر المكالمات داخل العراق وخارجه وفي عام 2003 احتلت
اميركا العراق واستولت على اراضيها وتدهورت اﻻوضاع فيها حيث انقطعت في بعض
مناطق العراقية خطوط الهاتف اﻻرضي وجاء بديل له هو الهاتف المحمول مايسمى ب
(الموبايل) حيث طغى على الهاتف اﻻرضي بشكل كبير واصبح اﻻقبال علية بشكل
واسع وله مميزات اكثر من الهاتف اﻻرضي واصبح في متناول كل شخص بدﻻ من
الهاتف اﻻرضي الذي كان في كل بيت .
ساره شنيشل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق