سوسن سعيد
يصح القول ان العقل سلاحاً لتحرير المرأة ضد المعاينة الحصرية للمرأة بطبيعتها ووظائفها الجنسية، ان الايمان بالعقل مرتبط بالثقة والتقدم، فالنساء كالرجال كائنات عقلانية، ان حرية المرأة ومساواتها بالرجل هما الهدفان الرئيسيان للاصلاح النسائي، وهذا يعني ان للنساء كالرجال حقوقاً غير قابلة للتخلي عنها، المرأة مازالت شريكاً قوياً للرجل في العمل والبناء، المرأة العراقية بحاجة الى قوانين وتشريعات تليق بمكانتها كونها الأم والأخت والزوجة والأبنة، تضمن لها الكرامة اسوة بالرجل ونيل حقوقها كاملة وخاصة قوانين الأحوال الشخصية .
لقد فرض واقع الديمقراطية الذي يشهده العراق على المرأة العراقية صياغة وعي عميق يستوعب تاريخ المرأة وفي الوقت ذاته يستلزم ارادة حرة وفكراً مستنيراً واستقلالاً ذاتياً لعبور حاجز الطاعة كنموذج مثالي لسلوك المرأة الذي يحدد وضعها داخل الفضاء العائلي من جهة ودورها في الفضاء السياسي والاقتصادي من جهة اخرى, ان مشاركة المرأة العراقية في الصيرورة الديمقراطية يعني بالضرورة التعاطي مع قضية المرأة ومساندتها بسبب فهم حقيقي ليس من منطق التحديث اوالعصرنة بل من اجل ارساء اسس جديدة واعادة قرأة الواقع الاجتماعي والسياسي للمرأة العراقية .
ولاجدال في احقية المرأة في ممارسة النشاطات المختلفة داخل مؤسسات المجتمع المدني، لكن نخبوية تكوينات المجتمع المدني ونخبوية الثقافة السياسية السائدة تحول دون ممارستها لدورها في العمل السياسي، فقد تأثرت تكوينات المجتمع المدني بانعكاسات الثقافة السائدة عن المرأة، وهي ثقافة جامدة متحجرة متعالية على الزمن والتطور.
ان الحركة النسوية عموماً والنسوية العربية خصوصاً بدأت تستفيق على واقع الاختلاف والتناقض بين مقولات المساواة دون الاخذ في عين الاعتبار الفوارق بين الرجل والمرأة وما انتجته من طبيعة مختلفة ومن خصوصيات ثقافية .
ويعد العنف ضد المرأة والاعتداء عليها، طيشاً وشذوذاً لامبرر له، يقع تعريف العنف ضد النساء بأنه اي عمل عنيف عدائي أو مهين تدفع اليه عصبية الجنس يرتكب بأي وسيلة كانت بحق المرأة لكونها أمرأة ويسبب لها أذى نفسياً او بدنياً او جنسياً بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الاكراه او الحرمان التعسفي من الحرية سواء حدث ذلك في الحياة العامة او الخاصة ، وبالتالي فأن العنف ضد المرأة ظاهرة كونية مماجعل العنف ضد النساء من قضايا حقوق الانسان فيأخذ مكانه ضمن مراكز أهتمام منظمة الامم المتحدة التي خصصت يوم 25 تشرين الثاني يوماً للقضاء على العنف ضد المرأة .
يصح القول ان العقل سلاحاً لتحرير المرأة ضد المعاينة الحصرية للمرأة بطبيعتها ووظائفها الجنسية، ان الايمان بالعقل مرتبط بالثقة والتقدم، فالنساء كالرجال كائنات عقلانية، ان حرية المرأة ومساواتها بالرجل هما الهدفان الرئيسيان للاصلاح النسائي، وهذا يعني ان للنساء كالرجال حقوقاً غير قابلة للتخلي عنها، المرأة مازالت شريكاً قوياً للرجل في العمل والبناء، المرأة العراقية بحاجة الى قوانين وتشريعات تليق بمكانتها كونها الأم والأخت والزوجة والأبنة، تضمن لها الكرامة اسوة بالرجل ونيل حقوقها كاملة وخاصة قوانين الأحوال الشخصية .
لقد فرض واقع الديمقراطية الذي يشهده العراق على المرأة العراقية صياغة وعي عميق يستوعب تاريخ المرأة وفي الوقت ذاته يستلزم ارادة حرة وفكراً مستنيراً واستقلالاً ذاتياً لعبور حاجز الطاعة كنموذج مثالي لسلوك المرأة الذي يحدد وضعها داخل الفضاء العائلي من جهة ودورها في الفضاء السياسي والاقتصادي من جهة اخرى, ان مشاركة المرأة العراقية في الصيرورة الديمقراطية يعني بالضرورة التعاطي مع قضية المرأة ومساندتها بسبب فهم حقيقي ليس من منطق التحديث اوالعصرنة بل من اجل ارساء اسس جديدة واعادة قرأة الواقع الاجتماعي والسياسي للمرأة العراقية .
ولاجدال في احقية المرأة في ممارسة النشاطات المختلفة داخل مؤسسات المجتمع المدني، لكن نخبوية تكوينات المجتمع المدني ونخبوية الثقافة السياسية السائدة تحول دون ممارستها لدورها في العمل السياسي، فقد تأثرت تكوينات المجتمع المدني بانعكاسات الثقافة السائدة عن المرأة، وهي ثقافة جامدة متحجرة متعالية على الزمن والتطور.
ان الحركة النسوية عموماً والنسوية العربية خصوصاً بدأت تستفيق على واقع الاختلاف والتناقض بين مقولات المساواة دون الاخذ في عين الاعتبار الفوارق بين الرجل والمرأة وما انتجته من طبيعة مختلفة ومن خصوصيات ثقافية .
ويعد العنف ضد المرأة والاعتداء عليها، طيشاً وشذوذاً لامبرر له، يقع تعريف العنف ضد النساء بأنه اي عمل عنيف عدائي أو مهين تدفع اليه عصبية الجنس يرتكب بأي وسيلة كانت بحق المرأة لكونها أمرأة ويسبب لها أذى نفسياً او بدنياً او جنسياً بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الاكراه او الحرمان التعسفي من الحرية سواء حدث ذلك في الحياة العامة او الخاصة ، وبالتالي فأن العنف ضد المرأة ظاهرة كونية مماجعل العنف ضد النساء من قضايا حقوق الانسان فيأخذ مكانه ضمن مراكز أهتمام منظمة الامم المتحدة التي خصصت يوم 25 تشرين الثاني يوماً للقضاء على العنف ضد المرأة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق