تسودنا اليوم ازمةً اقتصادية يعاني البلاد من تداعياتها بسبب التراجع
العالمي لاسعار النفط لقلة الطلب على العرض الوفير مماحل بالتراجع لقيمته
مخلفاً اثار واضحة على الاقتصاد العراقي المعتمد على في موارده على بيع
النفط فلا بديل للنفط فصناعات العراق المحلية تكاد تكون بدائية ومازالت
بداياتها خجولة بعض الشيء فهي تفقتر للمنافسة مع المنتج الاجنبي او قد تكان
غير معروفة لدى المواطن العراقي لافقتار الصناعة الوطنية للاعلانات الجيدة
ومحدودية أماكن التسويق ومصانعنا تعاني من الاهمال وقلة الدعم وعدم
المصداقية للانتاج نسبةً للقائمين عليها
فالتاجر العراقي اليوم يتبع جهاتٍ
سياسية معينة اهدافها الكسب من توريد المنتجات ولايهمها تراجع الانتاج
الوطني وعدم تطوره فنتجت من ذلك غياب المنتج عن المجتمع العراقي واختفت
كلمة صنع في العراق عن السوق العراقي فمن السهل ان تصبح الصناعة العراقية
منافس قوي في سوق مالم تحظى باهتمام وجدية من الحكومة لقطاع الصناعة والحد
من التوريد من الخارج والعمل على دعم العاملين في الصناعة والعمل على تقوية
الاعلام الداخلي من خلال استحداث الحملات والبرامج الوطنية التي تحث
المواطن على اقتناء البضائع العراقية وزيادة ثقته بها من خلال اظهار صورتها
الصحيحة الملائمة لرغبات واحتياجات السوق العراقي
محمد لؤي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق