إن التخطيط يعتبر الوظيفة الإدارية الأولى والأساسية على الوظائف الإدارية
الأخرى من تنظيم وتوجيه ورقابة فنجاح المؤسسة قائم على نجاح الإدارة الناجحة لهذه
الوظائف ولكن التخطيط هو الخطوة الاولى التي لا بد ان تعي المؤسسة باهميته لتحقيق
الاهداف المرجو الوصول اليها...
فان اهميته تكمن في ضمان استمرار المؤسسة في نجاحها ويسعى الى تقليص
النفقات المطلوبة لتحقيق الاهداف، أي العمل في تحقيق النجاح باقل تكاليف، كما
يساعد على توقع المشاكل التي تعيق المؤسسة في طريقها ومحاولة تفاديها في المستقبل
فاكثر المؤسسات الناجحة في الوقت الحاضر تكون قائمة على تخطيط واقعي ورصين، اذن
فالخطوة الاولى لنجاح المؤسسة في تحقيق اهدافها هو التخطيط الناجح والتخطيط الناجح
لا يتحقق الا بعدة اسباب منها ان يكون القائم على وضع الخطط واعي بالدرجة الكافية
لاهداف المؤسسة وان يراعي المرونة عند تنفيذ الخطة أي عند حدوث ما لم يكن متوقع في
الحسبان ان تكون هناك بدائل لضمان استمرار سير عمل الخطة، ولا بد من مشاركة جميع
العاملين والمعنيين في المؤسسة في وضعها للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم او الاستماع
الى وجهة نظرهم وذلك سيعكس بالايجاب على سير خطة العمل وصولا الى تحقيق الاهداف
المطلوبة.
ولابد من مراعاة النطاق الزمني للخطط وهناك ثلاث انواع التخطيط طويل
المدى ويكون على فترة أكثر من خمس
سنوات و يشترك فيه كل المدراء حيث يركز كل ميادين النشا في المؤسسة . اما التخطيط
متوسط المدى هو التخطيط الذي يغطي فترة زمنية اقل من خمس سنوات و يقوم به أفراد
الإدارة الوسطى ، حيث انه عبارة عن وسيلة لتخطي العقبات التي تعترض التخطيط . اما
النوع الثالث هو التخطيط قصير المدى وهو التخطيط الذي يغطي فترة زمنية اقل من سنة
حيث ، انه يحتوي على خطط تفصيلية من التخطيط طويل المدى والغرض هو حل المشاكل عند
حدوثها.
هدير عماد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق