آخر الأخبار

2014/02/24

العجوز المشهور في كلمات من بين السطور

من منا لم يرى هذا العجوز صاحب الصورة الشهيرة على عملة الدولار من فئة " المئة " ؟ كلنا عرفناه وتسائلنا مالذي فعله هذا العجوز ليُكرم بوضع صورته على العملة الرسمية في الولايات المتحدة الامريكية وتحديدا في فئة " المئة " دولار .. ؟ بنجامين فرانكلين او Benjamin Franklin ولد 1706 وتوفي 1790 واحد من أهم وأبرز مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية ومجددي الماسونية. كان مؤلفا طابعا صاحب هجاء سياسي .. عالم ومخترع ورجل الدولة ودبلوماسي. كان عالما من ابرز علماء الفيزياء في العصر الحديث حيث كان صاحب تجارب ونظريات واكتشافات متعلقة بالفيزياء .. وكما اخترع " بنجامين فرانكلين " مانع الصواعق والنظارة ثنائية البؤرة وعداد المسافة وموقد فرانكلين كما أنه هو أول من اختلق كلمة electricity التي تعني كهرباء بالعربية كما أنه أول من درس الكهرباء علميا من بعد طالس في حقبة الثورة الصناعية كما
أنه هو من أثبت أن البرق عبارة عن كهرباء عندما قام بتجربة خطرة كادت أن تودي بحياته عرّض فيها طائرة هوائية للصواعق فانجذبت نحوها فلما اندلعت بها الصاعقة احترقت من فورها ... ولد في بوسطن .. وكان مؤثر ليس على الصعيد العلمي فقط فانه مبدع في الادب والسياسة وطالب مرارا وتكرار بوضع قوانين لحفظ حقوق الانسان أصبح واحدا من أبرز دعاة إلغاء حكم الإعدام وبعد وفاته كرمته أمريكا بطبع صورته على ورقة العملة الوطنية من فئة المئة دولار ماذكرناه عن " بنجامين فرانكلين " يعد امرا عاديا اذا ما وضعناه في مقارنة مع باقي العلماء سواء من عصره او ممن سبقوه .. ولكن الذي يخفى علينا ولا نعرفه عن هذا العجوز هو رجل وقف كالسهم بوجه اليهود الصهاينة ولعل البعض يقول كيف هو من مؤسسي الماسونية ويقف ضد اليهود الصهاينة .. ! ربما هذا الشئ الذي سيقنع البعض بان الماسونية هي حركة لها اهداف ولكن كما هي العادة اذ ان اليهود اذا ارادوا شئ ودخلوا فيه يهدمون كل اسسه ويحرفون بمبادئه ويغيرون مساره ( من .. الى ) وسيعرف كل شخص قرأ عن حياة " فرانكلين " عن ماذا اتحدث بالضبط .. واليكم خطابه الشهير عندما حذر الشعب الامريكي من خطر اليهود في المناسبة الاولى لنيل امريكا الاستقلال عام 1789 م .. حين قال " أيها السادة لا تظنوا أن أمريكا قد نجت من الأخطار بمجرد أن نالت استقلالها فهي ما زالت مهددة بخطر جسيم لا يقل خطورة عن الاستعمار ، وهذا الخطر سوف يأتينا من جراء تكاثر عدد اليهود في بلادنا وسيصيبنا ما أصاب البلاد الأوروبية التي تساهلت مع اليهود وتركتهم يتوطنون في أراضيها ، إذ أن اليهود بمجرد تمركزهم في تلك البلاد عمدوا إلى القضاء على تقاليد ومعتقدات أهلها ، وقتلوا معنويات شبابها بفضل سموم الإباحية واللا أخلاقية التي نفثوها فيهم ، ثم أفقدوهم الجرأة على العمل ، وجعلوهم ينزعون إلى التقاعس والكسل بما استنبطوه من الحيل لمنافستهم على كسب لقمة عيشهم ، وبالتالي سيطروا على اقتصاديات البلاد ، وهيمنوا على مقدراتها المالية ، فأذلوا أهلها ، وأخضعوهم لمشيئاتهم ، ومن ثم أصبحوا سادة عليهم ، مع أنهم يرفضون الاختلاط بالشعوب التي يعايشونها حتى بعد أن كتموا أنفاسها ، فهم يدخلون كل بلد بصفة دخلاء مساكين ، وما يلبثون أن يمسكوا بزمام مقدراتها ، ومن ثم يتعالون على أهلها ، وينعمون بخيراتها دون أن يجرؤ أحد على صدهم عنها. ولقد رأينا في الماضي كيف أذلوا أهل أسبانيا والبرتغال وما يفعلونه اليوم في بولونيا وسواها من البلاد ، ومع كل هذا جعلوا التذمر شعارهم حيثما وجدوا ، والتشكيك ديدنهم ، فهم يزعمون أنهم مضطهدون طالما كانوا مشردين ويطالبون بالعودة إلى فلسطين ، مع أنهم لو أمروا بالعودة إليها لما عاد جميعهم ولظل الكثيرون منهم حيث هم. أتعلمون أيها السادة لماذا ؟ لأنهم أبالسة الجحيم وخفافيش الليل ، ومصاصو دماء الشعوب فلا يمكنهم أن يعيشوا مع بعضهم البعض لأنهم لن يجدوا فيما بينهم من يمتصون دمه ، ولهذا فهم يفضلون البقاء مع الشعوب الشريفة التي تجهل أساليبهم الشيطانية ليثابروا على امتصاص دماء أبنائها ، ولينهبوا من خيراتها ، للأسباب التي أوضحتها لمجلسكم الموقر.. أتوسل إليكم جميعاً أيها السادة أن تسارعوا لاتخاذ هذا القرار وتطردوا هذه الطغمة الفاجرة من البلاد قبل فوات الأوان ضناً بمصلحة الأمة وأجيالها القادمة ، وإلا سترون بعد قرن واحد أنهم أخطر مما تفكرون ، وستجدونهم وقد سيطروا على الدولة والأمة ودمروا ما جنيناه بدمائنا ، وسلبوا حريتنا ، وقضوا على مجتمعنا ، وثقوا بأنهم لن يرحموا أجيالنا بل سيجعلونهم عبيداً في خدمتهم ، بينما هم يقبعون خلف مكاتبهم يتندرون بسرور بغبائنا ، ويسخرون من جهلنا وغرورنا. هناك خطر عظيم يهدد الولايات المتحدة الأمريكية ، ايه السادة " حيثما استقر اليهود ، نجدهم يوهنون من عزيمة الشعب ، ويزعزعون الخلق التجاري الشريف . إنهم كوّنوا حكومة داخل الحكومة . وحينما يجدون معارضة من أحد فإنهم يعملون على خنق الأمة ماليا كما حدث للبرتغال وأسبانيا ، ومنذ أكثر من 1700 سنة وهم يندبون مصيرهم ، لا لشيء إلا ادعاؤهم أنهم طُردوا من الوطن الأم " . " لكن تأكدوا أيها السادة ، أنه إذا أعاد إليهم اليوم عالمنا المتمدن فلسطين ، فإنهم سيجدون الكثير من المبررات لعدم العودة إليها أو الاكتفاء بها . لماذا ؟ لأنهم مثل الطفيليات التي لا تعيش على نفسها ، إنهم لا يستطيعون العيش فيما بينهم ، إنهم لا بد أن يعيشوا بين المسيحيين وبين الآخرين الذين هم ليسوا من جنسهم , إذا لم يُمنع اليهود من الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بموجب الدستور ، ففي أقل من مائة سنة سيتدفقون على هذه البلاد بأعداد ضخمة تجعلهم يحكموننا ويدمروننا ، ويغيرون شكل الحكومة التي ضحينا وبذلنا لإقامتها دمائنا وأموالنا وحريتنا الفردية , إذا لم يُمنع اليهود من الهجرة ، فإنه لن يمضي أكثر من مائتي عام ليصبح أبناؤنا عمالا في الحقول لتوفير الغذاء لليهود الذين يجلسون في البيوت المالية مرفهين يفركون أيديهم غبطة " . "إنني أحذركم إذا لم تمنعوا اليهود من الهجرة إلى أمريكا .. إلى الأبد .. فسيلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في قبوركم " . " إن عقليتهم تختلف عنا ، حتى لو عاشوا بيننا عشرة أجيال ، فإن النمر لا يستطيع أن يغير جلده " " اليهود خطر على هذه البلاد .. وإذا سُمح لهم بالدخول إليها فسيخربون دستورنا ومنشآتنا ، يجب منعهم من الهجرة بموجب الدستور " . أيها السادة ، أرجو أن لا يجنح مجلسكم الموقر إلى تأجيل هذا القرار وإلا حكم على أجيالنا القادمة بالذل والفناء. أيها السادة ، لا تظنوا أن اليهود سيقبلون يوماً الانصهار ببوتقتكم أو الاندماج في مجتمعكم فهم من طينة غير طينتنا ، ويختلفون عنا في كل شيء. وأخيراً أهيب بكم أن تقولوا كلمتكم الأخيرة ، وتقرروا طرد اليهود من البلاد ، وأن أبيتم فثقوا أن الأجيال المقبلة ستلاحقكم بلعناتها وهي تئن تحت أقدام اليهود. وأنا أشهد لله أن الأجيال التي عرفناها الآن لئن تحت أقدام اليهود ، فهذه وصية من خبير باليهود وبأساليبهم الخبيثة التي لم تعرف وما عهدناها في أي شعب من الشعوب ، إنها خصوصيات يمتاز بها جنس اليهود " والان انتم قد عرفتم من هذا الرجل وما قام به من امور تخدم الانسانية ولكن ثمة امور محسوبة على الحق يراد بها باطل انظروا كيف جاء التكريم لهذا الرجل منهم كي يزرعوا الكره والحقد الابدي على رجال هم ليسوا على ملتنا ولكنهم افضل من كثيرين منا وقفوا وقفة شرفٍ واعلنوها حربا على فئةٍ باغيةٍ تُريد انتهاك حقوق الناس البسطاء وسلب قوتهم منهم والعمل على تدنيس كرامتهم وجعلهم مذلولين لا حول لهم ولاقوة .. ولكن الله كان وما زال وسيكون لهم بالمرصاد ولن ينعموا بكل ما يملكون من ثروات فانهم يملكون العالم ولكن لايملكون وطن وهذه هي لعنة الله عليهم من بين لعنات لاتعد ولاتحصى فان الله يضع في طريقهم رجال يحاربون مخططاتهم كما فعل بنجامين فرانكلين

رهام جواد