اجرى الحوار: مصطفى السناني
• المقدم صالح مطيران العبيدي منسوب الى وزاره الداخليه معاون مدير احداث بغداد حيث دخل الكلية العسكرية سنة ١٩٨٦م في الرستميه وتخرج منها في ٦/١/١٩٩٠ ولد في محافظه الانبار قضاء حديثه ناحية بروانه مدينة النواعير من مواليد ٢٤/٧/١٩٦٧ ومن خلال هذه المدينة فقد برزت له عدة مواهب ومنها كتابة الشعر بشطريه النبطي والفصيح وكذلك كتابة القصة القصيرة والنثر ولديه هوايات اخرى منها الرسم والخط ولكن الظروف لم تسمح له بهذه الهوايه وكان من المتميزين في الثانوية وتخرج سنه ١٩٨٥م
•اين سكنت بعد التخرج من الكليه العسكريه ؟
بعد التخرج من الكليه سكنت في محافظه بابل (الحله)لمده ١٨عاما فكان منشاه عائلتي وقد مزجت بين المنطقه الغربيه والفرات الاوسط..
•ماذا تعني لك الحياة ؟
عشت هموم الحياة فقد اعطيت للوطن ثلاثة من اخواني بسبب الحروب وتعرضت لعدة اصابات بسبب حقد ناس مغرضين .
•ماهي المهرجانات التي شارك فيها وماابرز القصائد لديك ؟
لدي عدة مهرجانات شاركت فيها منها مهرجان حديثه ومهرجان جامعة بغداد ودعوات اخرى في محافظات اخرى ولكن بسبب العمل والظروف لايسمح لي بالذهاب الى المهرجانات واكتب ايضا في العتاب والابوذيه والزهيري والدارمي والغنائي والملحمي .
حديثةُ الحب
حديثه أميَ والأباءُ مـــــــقامي
من قبلِ أزمنةٍ بـــــــها أحلامي
فهيَ الربيعُ ومـــــــاتعلقَ شاعرٌ
في حبِها الـــــعذري دونَ غرامِ
الأهلُ مـــــنها كالجدودِ تَحملوا
صبرَ الأُلى فــــــي أولِ الأسلام
وعلى شروقِ الشمسِ تغفو أزاهرٌ
لم تنكسرِ يوماً مـــــــــن الأقزامِ
أحديثةَ الفـــــرسانِ أورثكِ السنا
أهلُ لكِ مـــــــن أشرفِ الأقوامِ
إذ كلما قَـــــــــدمَ الطغاةُ بحافرٍ
أو بائعٍ للعــــــرضِ أو بحرامي
فزعتْ رجالكِ والجوابُ سنابلٌ
نُثِرَتُ رغيفاً أسمراً لكــــــــرامِ
عتّقتُ حبكِ فــــــي جلالٍ محبةٍ
منذُ الصبا في صحوتي ومنامي
وكتبتُ لـــــــــلأولادِ إن حديثةً
أمٌ لكم فــــــي الصلبِ والأرحامِ
ولكم بها في المعصراتِ فوارسٌ
مـــــــن ناصرٍ ومعلمٍ ومحامي
هي كـــــــلما عزفت لنا ألحانها
ضحـــكَ الفراتُ مخاطباً بكلامِ
هذي حديثةُ لــــــم تزلْ عذريةً
وبها الرؤوسُ عــــــليةٌ الإقدامِ
فدع النواعيرَ التي فـي شطِها
وطناً تدورُ بـــــــــعزةٍ وسلامِ
فمنازلُ الشهداءِ تبسمُ كـــــلما
استفردَ العشّـــــــــــاقُ بالأنغامِ
وأزاحَ عـــن أجفانِها أبناؤها
بعض الوني بالحبِ والإكرامِ
وتموسقَ القنديلُ ليلاً ضاحكاً
فــي الليلةِ الظلماءِ دون كلامِ...
• *الاحداث: هي كل جريمة تقع اقل من سن ١٨عام تشمل الاناث والذكور وتوجد مواقف وسجون تاهيليه قانون (٧٦)الماده (٢٤) وقانون الاحداث قانون خاص ..
•اهم الجرائم لالقاء القبض هل هي مشاكل من داخل الاسره او من الشارع ويهما الاكثر ؟
والمشاكل التي انتشرت بشكل كبير التسول والمخدرات واسباب كثيره منها عدم متابعة الاسرية وعدم وجود ضوابط اوليه وكثرة الزواج والطلاق بين الاحداث ، والتسول من اهم المشاكل التي تحدث في محافظة بغداد فقد يواجه متاعب من قبل المتسولين ووفق قانون القانون فقد يتم خروجهم بكفاله ولكن اذا تم اطلاق قانون المادة (٣٠)من قانون الاحداث (٧٦) انه يحاسب ولي امر المتسول لمده ثلاثة اشهر او ستة اشهر او سنة والتسول شركه رابحه .
•ماهو دور الباحثين الاجتماعيين في سجون الاحداث ؟
يوجد باحثين اجتماعيين منهم دكاتره نفسانيه وباحثات اجتماعيه ومتابعة الحالات ويقدمون نتائج جيده .
•هل هناك دراسه داخل سجن الاحداث تقوم هؤلاء وتجعلهم اناس بعيدين عن الجريمه ؟
نعم ،يوجد دراسه داخل السجون لتعلمهم وتوعيتهم منها دروس تثقيفيه ودروس دينيه بابتعادهم عن جرائم الاحداث وقد تم اصلاح اغلبية منهم وتم خروجهم وفق القانون .
•هناك اعمار بين ١٥-١٦ تم القاء القبض ويتم الحكم عليهم اكثر من سنوات واذا اصبح عمرهم اكثر من ١٨عام هل الحكم يزيد ام يبقى على نفس الحكم .
الحكم لايزيد لان في القانون الجريمه وقت وقوعها ولكن عند تجاوز عمره فوق ال١٨ فقد يتم تحويله الى سجون اصلاح الكبار .
•اكثر الاشهر التي تحدث فيها مشاكل الاحداث ؟
اكثر الاشهر هي العطل والمناسبات والحفلات الخارجيه بسبب جموح الشباب وتجمع في الاماكن والمتنزهات .
•طبيعة العمل وهل هناك جهات اخرى تتعاون معكم ؟
طبيعة العمل هي اصلاحيه ومتابعتها وحلها ومعاقبة الموسيء التي تحصل عند الاحداث والتي يبلغ اعمارهم تحت ١٨عام وتشمل عدة جوانب منها القتل والمخدرات والسرقه .....الخ وهناك تعاون من جهات اخرى من قبل السلطات الاخرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق