اعداد: مصطفى
ميسر
وهو دراسة
نقدية واسعة عن الاعمال القصصية والروائية للمبدع (أمجد توفيق) وبأسلوب جميل ولغة
بسيطة،لكن في الدراسة من التحليل الواسع لاعمال أمجد توفيق..
لم يسلك الكاتب
سلوك البعض من النقاء عندما يضعون عناوين فرعية للفصول واعتقد ان الكاتب أراد
الخلاص من قيود الفصول المعنوية ..
تناول الكاتب
اسم امجد توفيق وعلاقته به كاصدقاء منذ زمن طويل ومن ثم جاء الموضوع النقدي. يقدم أفكاراً وانطباعات وآراء ورؤى حول الأدب والفن
، والأجناس الأدبية والفنية وتاريخها وتحولاتها ، في عالم متغير سريع التغير ، بعضها
مستقل عن بعض ، وكلها من ثمرات القراءة والتجربة الطويلة والتأملات الخاصة والخبرة
المتراكمة ، والكتاب يقدمها بإيجاز وتركيز ، خشية الوقوع في غواية التنظير والاستطراد
الإنشائي.
فهو قراءات
ومتابعات نقدية في مجموعات شعرية وروايات ومجموعات قصصية ودراسات أدبية ونقدية وغيرها
، وهي في أغلبها أعمال أدبية عراقية ، والقليل منها عربي أو أجنبي . ولا تلتزم هذه
القراءات بمنهج نقدي محدد بل تستفيد من كل المناهج ، قديمها وحديثها . فكل عمل من هذه
الأعمال ألهم الكاتب بمنهج نقده ومنطلق قراءته ...
كان القسم الأول
يتحدث عن النقاء والجيل القصصي الروائي الستيني وعن من كتب بخصوص امجد توفيق وعلى سيرة
مختصره لأمجد. لماذا نكتب؟؟ وعن فن القصة واللغة والسردية والعينات واهمية عينة
العنوان..
اما القسم
الثاني فتناول الناقد بالتفصيل المجموعات القصصية لأمجد توفيق التي هي الثلج الثلج
والجيل الأبيض وقلعة تارا وموسيقى الحواس
والغرائز.
فيما كان القسم
الثالث حول الروايات وتناولها الناقد بتفصيل واسع ورؤى نقدية مهمه .. ومنها
برج المطر وطفولة
جيل والظلال الطويلة والساخر العظيم.
وقيل مرور
الناقد بالاعمال الروائية كتب عن أهمية الرواية عند أمجد توفيق وختام الكتاب
النقدي رسالة هي شهادة كتبها القاص نجمان ياسين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق