حسين تخرج من جامعة بغداد كلية الهندسة تخرج بصعوبة رغم حالته المادية لكونه المعيل الوحيد لاسرته كان مثابرا وشغوفا
ولقبه انشتاين لحده ذكائه لكن اليوم حسين يكدح هموم الدنيا ب ٦٠٠ الف فقط اصبح يؤمن لقمه عيشه من خلال عمله في البلدية من مهندس إلى عامل يبحث في اندثارات ومخلفات الدنيا اين ذهب تعب سنوات الدراسة التي اخذت مااخذت من عمره وسلبت ماسلبت .
القضية لم تقتصر على شخص فقط الكثير من الخريجيين اضطروا إلى العمل بعيد عن اختصاصهم والشهادات التي يحملونها ...
امنيات شبابية وطاقات بذلت جهدا في الحصول على مكانة في المجتمع ولكن كان الواقع مر وليس في اليد حيله خيرا
حلمهم شي وواقعهم شيء اخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق