آخر الأخبار

2018/12/25

خالد أحمد مصطفى..اعشق المسرح لانه يقربني من الجمهور

اجرى اللقاء: سجى محمد حديد
 هو فنان عراقي كبير وممثل مسرحي وأكاديمي متعدد المواهب والمشاركات مثل العراق بأكبر المهرجانات في بلدان مختلفة وأقام الكثير من المسرحيات التي لامست قلوب الملايين من العراقين  مثل (كان هناك وطن) التي جسدت معاناة الباقين على أرض الوطن رغم كل الذي يهدد حياتهم فضلا عن معاناة الراحلين عن وطن أحبوه غادروه كرها.. وغيرها من الأعمال الفنية الرائعة التي شكلت نوافذ أبداعية لأبتكارات الأداء الصوتي والجسدي .. هو الفنان العراقي الكبير خالد أحمد كان لي حوار ممتع معه فماذا قال ..

من هو خالد أحمد ؟ حدثني قليلا عن بداياتك الفنية؟
-بدأت أعمل في مسرح الطفل وقدمت على مسرح المعاهد الخاصة بالكويت مايقارب ثماني مسرحيات كان مشرف عليها المرحوم خالد النفيسي  وبعدها عدت الي العراق وأنتميت مباشرة الي فرقة العراق المسرحية وعملت أيضا على مسرح العراق الحديث ثم دخلت كلية الفنون الجميلة وأستمريت بها بشكل كامل .

ماذا أضاف لك هذا الفن وماهو الدور الذي لعبه في حياتك ؟
-أتعبني ..أتعبني كثيرا ولكنه رسالة كبيرة وسوف أستمر بها فبقدر ما أتعبني الفن الأ انه رسالة فنية أحبها.

ذكرت في الكثير من لقاءاتك الفنية عن عشقك وشغفك بالمسرح ماسبب هذا العشق الكبير؟
-لأنني في المسرح أتواصل مع الجمهور وأشعر بأنني بينهم فأنا حين أنهي العرض المسرحي وأكون في قمة أدائي ويندمج معي الجمهور ويصفق لي بحرارة ويقشعر بدنهم لحوار أو مشهد معين ..ذالك أحساس يصعب عليه وصفه .


 اذن ماهو الاختلاف الذي تشعر به حين تقف امام الكاميرامقارنة بخشبة المسرح؟


-أختلاف كبير جدا ففي المسرح هناك تدفق في الأداء وهنالك أحساس داخلي كبير لايمكنني أيقافه أما امام الكامرا ومع حركاتها المستمرة والمختلفة فالأمر يختلف تماما لذالك برئي يجب ان يدرس التمثيل السينمائي والتلفزيوني بمناهج تختلف عن عن المسرح تماما.

أذن مارأيك بالوجوه الجديدة التي ظهرت في الأوانة الأخيرة في المسارح العراقية ؟
-وجوه رائعة ومجتهدة وأتمنى لها فرص جيدة وأن تأخذ حيزها لان هنالك صعوبات عليها فلاتوجد لها المنافذ الحقيقية فهي تحتاج الى دعم كبير لتكوين ثقة لديها تدفعها الى الاستمرار.





برأيك ماهي العواقب التي تقف أمام أعمال الفنان العراقي في العراق الأن ؟
-كثير من العواقب أهمها الانتاج فأي عمل لايمكن ان يقف على قدمه بدون أنتاج فهوليود عندما تنتج فلم بمليون دولار هي تعلم  بأنها سوف تكسب الكثير ولكن في العراق الوضع مختلف تماما .. فهل تعلمين بان أجر الممثل عادل أمام وحده كان ثلاثة مليون دولار؟  يعني اجر ممثل مصري يعادل عمل سبع مسلسلات عراقية مع أجر ممثليها ومنتجيها فنحن نفتقر الى الأنتاج بصورة عامة حيث لايوجد تخطيط سليم في العراق.

هل  هذه العواقب التي ذكرتها هي سبب كافي الي توجه الكثير من الفنانين العراقين لأنجاز أعمالهم الفنية خارج العراق؟

-نعم ..فهنالك الكثير من الأسباب الأخرى التي تدفعهم لأنجازها خارج العراق مثل عامل البيئة فهو يلعب دور كبير ومهم كما أننا حين نريد أنجاز عمل في العراق فعلينا الحصول على الكثير من الموافقات أما عند انجاز عمل في مصر مثلا فنحن نحتاح الى موافقة واحدة فقط  وكل هذه الأمور توثر على عمل الفنان العراقي والتزاماته داخل العراق.

وأخيرا..ماذا تطلب من الجهات المسؤلة لتسهيل مايمر به الفنان في العراق؟
-لم أعد أطلب شيء ..فلقد طلبنا الكثير لتغير حال  الفن في العراق ولو بجزء بسيط ولم نرى شيئا.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق