آخر الأخبار

2018/11/20

أحلام شاخت قبل المجيء

                                 
                                  


شعر / أحمد تمساح ـــ مصر

       1ــــــ  العشق الـمجدول                                   
الكلمةُ
بنتُ العشقِ الـمْجدول
بنتُ الـمطرِ الذي تلا فاتحةَ النزولْ
قلتُ لها ادخلي في معبدي
وانقشى على رئتي البلاد



2 ـــــــــ  عبلة
في قلبِ البيادر
تأتي عبلةُ بالحناءِ والياقوت
تَرسمُ علي خدِها غناءَ البيوت
وتطرحُ في عيني أهلةً وبراحا
3 ــــــــــ  تباريح
كلما دَوختني الخرائط ..
سأجلدني بالبكاءِ والتباريح
وأنبتُ صبارةً علي باب الضريح
4 ــــــــــــ    سفر
إيزيسُ جاءتْ بقلبها الـملهوف
فزرعتْ في دمي الحكايا والسنابلَ والقطوف
قالتْ اكتبْ ما شئتْ عني
فانتْ المسافرُ في وهجِ الحروف  
5 ــــــــــ   سرب يمام   
الإبداعُ يلوحُ لي سربَ يمام
سأسافرُ في جبِّ أعماقي
وأرتبُ أوراقي
كأن القصيدةَ علي الأبواب

6 ــ   وداع
يا كُردانها الغارقُ في بقعةِ ضوء
سأمرٌ من غيرَ سوءٍ
أسوى أقبيةً وقلاعا
وأقولُ للحزنِ وداعاً  

 و
7    ـــ  مراكب الشمس
سأكتبُ عن مراكبِ الشمس
وعن زهرةِ اللوتس
وعن إيزيس في ليلةِ التتويج
8  ــــ  عريس
النخيلُ يعشقُ الطيرَ
يلونُ قلبهُ بالغناء
ويزفهُ للعشِ عريساً

  9ــ                دموع
الأرضُ في دوامةِ الغرقى
فاخترْ للموتِ لغةً
واخترْ دموعاً
تسيلُ على أهداب الروحِ والورقة
10 ـــــــ    البحر
البحرُ يأتي هائماً
فاجمعْ عقيقَ الروح والفيروز
وانزلْ
وشقَّ قميصَ الـماءِ شراعاً 
 11-  في قلب الغناء
النخيلُ يباركُ الـمدى والطرح
يسكنُ في قلبِ الغناء
عربيً أنتَ أيها النخيلُ فاصعدْ كما تشاء
ودعكَ من بكاءِ الأرض
 

12 ــــــ  قسم  
شاخَ العظمُ مني
والأرضُ عانقها الهلاك
إذاً علامَ الزيتونُ يبكى ولـمنْ يئنُ القسم
13 ـــــــــــ  محراب
ابحثوا عن الوطن في زرقةِ الـماء
في غناءِ الوشم
في بكاءِ النخيل
في الأهلة الوليدة
وابحثوا عنهُ  في محراب القصيدة

14 ــــــــــــ   مراقبة
الأرضُ في مَدراها
كنتُ ارقبُها لـما كشفتْ عن ساقها
وفكتْ أخر جدائلها
وسلمتْ عُودها للبحر   

15ـــــــــ يثرب
يثربُ في قلب النبي
وصلاة النبي في الغار
انداحتْ في الـمدى كالشذا وضوء النهار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق