آخر الأخبار

2018/11/30

كوكب الشرق..ام كلثوم

كتبت:ساجدة ماهر 
فاطمه بنت الشيخ ابراهيم ولدت سنه 1908م وعرفت فاطمه بالقاب ولكن من بين هذه الالقاب(كوكب الشرق. قيثاره الشرق. شمس الاصيل) هي مغنيه وممثله مصريه تعد من ابرز المغني الوطن العربي بدات مسيرتها في سن الطفوله وشهرتها تجاوزت حدود الدوله المصريه بل وصلت الى العالم العربي ..
ولدت في اسره متواضعه فقيره الحال وكان والدها الشيخ ابراهيم امام ومؤذن الجامع في قريتهم  هو المعيل الوحيد للاسره لانه الى جانب عمله كمؤذن كان منشد للحفلات التي تحدث في القريه ولكن هذه الاوضاع لم تمنع والدها من تعليمها والحاقها بكتاب القريه لتكمل تعليمها فتعلمت  تلاوه القران وايضا تعلمت اصول  الغناء من والدها الذي كان يصطحبها معه .
وفي يوم ارادت الغناء فاطمه فغنت فتفاجئ والدها بسبب قوة صوتها وعذوبته فكانت تعتلي المسرح لتغني وهي بملابس الولد( العكال ودشداشه) .
وعندما سمعها  الملحن ابو العلابالصدفه التي جمعتهم في القطار تفاجئ وبقي مندهشا لما يسمعه من الحانه بصوت ام كلثوم فقال لوالدها عندك كنز لا تعرف قيمته فحافظ على هذه الحنجره الذهبيه لابنتك .
وفي عام 1924 اعتلت احد المسارح لتغني اغنيتها ( الصب تفضحه عيونه) وفي هذه الاثناء سمعها احمد رامي وكان تواجده بسبب ابو العلا فقال له هذا ماكنت ابحث عنه طول عمري فبدأت تعمل معه .وفي عام 1928 بدأت تغني المونولوج ( ان كنت اسامح وانسى الآسيه) لتحقق هذه الاسطوانه اعلى المبيعات وتلاقي اقبال الناس وهكذا بدأ صيت ام كلثوم يلمع الى السماء وكل هذا يرجع الى سببين ..اولهما/ مسانده والدها وثانيهما /حنجرتها الذهبيه .
وفي عام 1935م غنت (على بلد المحبوب وديني) وايضا غنت ثلاث قصائد من اعمال السنباطي سنه 1946 …
وكما اشتهرت بااغاني سياسيه وطنيه الى جانب اغانيها العاطفيه ومن هذه الاغاني تغزلها بمدينه بغداد بقولها( بغداد ياقلعه الاسود) ولم يقتصر غزلها على  بغداد وانما على مصر وغيرها.

والى جانب اعمالها الغنائيه برزت ايضا بجانب التمثيلي ومن افلامها ( الامل .و فاطمه ) في سنه 1948 م
ولكن بعد فتره احست بتعب وارهاق شديد وبدات تشكي من الالم في الكليتين .وهذا المرض جعلها تنقطع من اجل بدأ رحلتها للعلاج في لبنان وكانت من اخر اعمالها(ليله الحب) .
وكانت اراده الله فوق كل شي فتوفيت وحيده فتناقلت الصحف خبر وفاتها فجعلت الشارع المصري بل الوطن العربي يهتز بخبر الوفاه لانها كانت ذا اثر فعال في نفوس الجميع فلقد فقدت مصر هرمها الرابع وكوكبها المشرق في عام 1975 م. ولكن لم تنتهي ام كلثوم فمازالت معنا الى اليوم وصيتها واغانيها بقت لامعه وحاضره الى يومنا هذا……


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق