هو من ارض الرافدين ولدوا وعاشوا
وترعرعوا اجداده في حناياها ، عراقيا يبكي حاضره ويتألم لما يجري فيه ، احب الفن
والادب ففيه شفاء لروحه لكثير من العلل ، مدينة العمارة مهده وطفولته ،وبغداد
كونتْ شخصيته ،قدم الكثير في مجال التمثيل والاخراج الدرامي وفي جعبته اكثر لكن
السنين تسارعت محتضنة فَوضى الزمن وكثُرَ المشيب وبانت انحناءة الجسد ، هو حسن بن
علي بن حسن بن حسني العبيدي ، ابوه كنّاه بأسم حسن ولم يختره بإرادته وعاش اسمه
معه واحبه ، ويفتخر حسن حسني انه بقي راسخا في ذاكرة جمهوره منذ نهاية ستينات
القرن الماضي ولا زال ، وإحْتضَنتْ ذاكرتهم بعض من اعماله خلال المسيرة الفنية
التي ابتدأت منذ كان طالبا في معهد الفنون الجميلة ثم اكاديمية الفنون الجميلة ثم
مساهِما ً فعّالا في انجازات فرقة اتحاد الفنانين المسرحية وقدم للتلفزيون العراقي
اعمالا درامية مخرجا وممثلا وبعض الكتابات ، ثم انتقل لبعض الدول منها السعودية
واخرج عشرة اعمال درامية اشير لها بالبنان آخرها كان مسلسل (مجاديف الامل) المرحلة
الحديثة ، وفي سوريا ولبنان قدم للفضائيات الشرقية والبغدادية والسومرية مسلسلات
منها (فوبيا بغداد ،آخر الملوك،الثانية بعد الظهر،إعلان حالة حب،رسائل من رجل ميت،رجال
وقضية،بقايا حب ،مسلسل م م )، وتوقف وبعض زملائه عن النشاط بسبب توقف الانتاج في
جميع قنوات الانتاج ، لكنه لم يتوقف عن النشاط الادبي ففي جعبته الان مجموعة قصصية
وكتاب مشاعر وآخر يضم المسرحية والقصص القصيرة .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق