هذا الكتاب
عبارة عن سلسلة محاضرات للدكتور علي شريعتي ولد ١٩٣٣ في ايران تحت عنوان (النباهة
والاستحمار) وعدد صفحات الكتاب ١١٠ صفحة ، مقسم الى ستة فصول تناول فى الكتاب(
الأنا والمصير / الوعي / الأستحمار / وتكلم ايضا بين التجهيل والألهاء / وتكلم في
الفصل السادس عن التخصص السياسي. تحدث عن العديد من قضايا الفكر، والفارق بينها
وبين قضايا العلم، مع التأكيد على أن من يملك الفكر هو دوماً الفائز فى الصراع
الدائر بين الفكر والعلم وهو القادر على مواجهة أى هزيمة داخلية تحاول فيها
المجتمعات الاستعمارية، تلك التى لا تملك سوى التكنولوجيا والتقدم الصناعى أن
تفرضها على المجتمعات. وكيف ان المجتمعات الفاقدة للفكر والوعى (النباهة) سوف تظل
مهزومة وان تفوقت فى المجالات الصناعية والعلمية حيث ستظل مستهلكة محتاجة وان ظنت
أنها منتجة .
ومن هنا كانت ضرورة امتلاك الوعى والفكر والعقيدة الشخصية المميزة
للمجتمع لصناعة الحضارة مع بيان الأمثلة التاريخية الدالة على كيف سقطت الدول
الفاقدة للهوية أمام الغزو الفكرى (الاستحمار) للحضارة الغربية وظلت مستهلكة لها
ويقصد بالاستحمار / ان الصراعات التي تدور ع السلطة في الدول العربية وتلبياتهم
لأوامر الاستعمار.. وشريعتي في كتابة ينتقد الشباب العرب على مايفعلوه من تقاليد
غربية لا تبعث بالاسلام صلة ، فيشبههم بجيل الاستحمار ، جيل فارغ ، لا يتحمل اي مسؤولية
بسبب الفكر الغربي
مسلم عماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق