آخر الأخبار

2018/04/11

احسان عبد القدوس...سيرة روائي ناجح


ولد الكاتب احسان عبد القدوس في محافظة الشرقية /  مصر ، في منزل جيد سنة 1919 وهو مصري الجنسية وهو من عائلة صحفية ، والدته الراحلة الصحفية روز اليوسف اما والده الممثل والمؤلف الراحل محمد عبد القدوس...تخرج الكاتب احسان من كلية الحقوق/جامعه القاهرة سنه 1942 وقد زاول مهنه المحاماة بعد التخرج عمل  في سلك الصحافة لمدة طويلة وقد ترأس مناصب كثيرة كرئيس تحرير لأكثر من مؤسسة صحفية منها مجلة روز ومؤسسة الاخبار و اخرها جريدة الاهرام حتى وفاته.
له مؤلفات كثير القصص للسينما المصرية ولكنها لم تعرض كلها في السينما حيث عرضت بعضها للناس بواسطة التلفاز و اخرى كمسرحيات على المسارح المصرية...ترجم بعض قصص لاحسان عبد القدوس الى لغات كثيرة منها الفرنسية ، الصينية ، الالمانية ، الانكليزية.
تكلمت قصصه عن الحرية والحياة الحصرية والمعاناة التي كان ومازال المصريين يعانون منها حيث جسدها الكاتب بقصصه الجميلة المميزه ببساطتها والحاوية على المشاعر الجميلة لكل ابناء بلده.
لاقت اعماله نجاح كبير ووصفها الكثير من محبي احسان  بباقة زهورا ملونة لكثرتها وتنوع مواضيعها وجمال قصصها. كان احسان دائم التنقل بين مابين جده و امه ولقد درس في مدارس عدة جدا ،درس احسان في مدرسة خليل اغا في القاهرة 1927 ثم انتقل بعد سنوات الى مدرسة اخرى وهكذا الى ان تخرج من كلية الحقوق/جامعة القاهرة لم يكن محاميا ناجح وهذا ما جعله يتولى رئاسة مجلة روز اليوسف وقد كان انذاك ابن الست والعشرين ربيعا وكان يتنقل في عمله دائما ولا يثبت في مكان ابدا ولاحسان مقالات سياسية سجن بسببها لأنه كان يتكلم عن الفساد وليس هذا فقط و انما تعرضت حياته للخطر اكثر من مرة حيث يتعرض لمحاولات اغتيال وبعد السجن مرتين حكم عليه بالاعدام.
حياة الكاتب حافلة بالجوائز و التكريمات حيث كرم من قبل الرئيس السابق حسني مبارك وكان من اشهر الشخصيات و اكثرهم  حصولنا على الجوائز و اخر جائزة كانت قبل وفاته 1989 التقدير في الادب.
رحل الروائي احسان عبد القدوس ولكن اعماله باقية في عقول الكثير من المحبين من مصر وباقي الدول العربية حيث كان محبوبا من قبل الكثير في انحاء كثيرة من الدول العربية وحتى بعض الدول الاجنبية حيث حل الظلام... بعد رحيل الكاتب والروائي احسان عبد القدوس عن عمر يناهز 71 عام انتهت حياته ولكنها باقية.
زينب عليوي حسين           

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق