شاعر سوري
معاصر ولد في ٢١/٣/١٩٢٣ انحدر من اسرة دمشقية عريقة حيث كان جده ابو خليل القباني
رائد المسرح العربي اكمل الحقوق في الجامعة السورية وتخرج عام ١٩٤٥ بعد ذالك انتقل
الى السلك الدبلماسي وضل متنقل بين عواصم مختلفة اصدر اولى دواوينه عام ١٩٤٤
بعنوان (قالت لي السمراء) وبلغت مؤلفاته خلال نصف قرن ٣٥ ديواناً ابرزها ( طفولة فهد
) و ( الرسم بكلمات ) وقد أسس دار نشر لاعماله في بيروت باسم ( منشورات نزار
قباني) احدثت حرب ١٩٦٧ نقطه تحول في حياته الشعرية اخرجته من وصفه ( شاعر حب و
المرأه ) وادخلته جانب السياسي والدليل على ذالك ما احدثته قصيدته ( هوامش ع دفتر
النكسة) عاصفة في الوطن العربي وصلت الى منع اشعاره في وسائل الاعلام شهد نزار عدد
من حزان في حياته الخاصة منها مقتل زوجته خلال تفجير انتحاره في بيروت وكذالك وفاة
ابنه توفيق عاش حياته الاخيره في لندن يكتب الشعر السياسي ومن قصائده الاخيره (
متى يعلنون وفاة العرب) .
وقد توفي في ٣٠ / ٤/ ١٩٩٨ في دمشق اعماله تخرج نزار من
كليه الحقوق عام ١٩٤٥ في جامعة دمشق والتحق في وزارة الخارجية السورية ثم عين في
السفارة السوريه في القاهره بعد ذالك انتقل الي عواصم اخرى عين سفيرا لسوريه في
لندن واتقن خلالها الغه الانكليزيه ثم في انقره بعد ذالك سفيرا لسوريا في الصين ١٩٦٢ عين سفيرا في مدريد ٤سنوات الى ان استقر في لبنان
بعد ان اعلن تفرقه في الشعر ١٩٦٦ حين أسس دار النشر الخاص بيه بدأ بكاتبه الشعر
العامودي ثم انتقل الى شعر التفعيلة الذكرى والانتقاد حيث قال بعض النقاد على نزار
انه ( مدرسة شعرية ) و ( حالة اجتماعية و ظاهرة ثقافية ) و اسماه حسين بن حمزه (
رئيس جمهورية الشعر ) كما قال عنه الاديب المصري احمد الحجازي وصفه بانه ( شاعر
حقيقي له لغته الخاصه الى جانب كونه جريئاً في لغته وًاختيار موضعاته) نماذج من
شعره : قصيدته (خبز و حشيش و قمر ) هذه القصيده
اثارت رجال الدين في سوريه ضده وطالبو في طرده من السلك الدبلماسي و انتقل المعركة
الى برلمان السوري وكان اول شاعر تناقش قصديته في برلمان قال فيها عندما يولد في
شرق القمر فالسطوح البيض تغفو تحت اكداس الزهر يترك الناس الحوانيت ويمضون زمر لملاقات
القمر.
تماره صباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق