آخر الأخبار

2018/04/15

عظمة القران الكريم

يعد القران الكريم من ارقى الكتب العربية من حيث قيمته العربية والدينية لما يجمعه في البلاغة والبيان والفصاحة القران الكريم هو الكتاب الرئيسي في الاسلام يعظمه المسلمون ويؤمنون بانه كلام الله المنزل على نبيه محمد للبيان والاعجاز . وهو المتعبد بتلاوته حيث يؤمن به المسلمون وانه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس او تحريف وهو اخر الكتب السماوية بعد صحف ابراهيم والزبور والتورات والانجيل .
ويعود الفضل الكبير للقران في توحيد وتطور اللغة العربية وادبها وعلومها الصرفية والادبية وتوحيد ووضع اللبنات الاساس لقواعد اللغة العربية. فيعتبرمرجع وقاعدة اساس فطاحله اللغة العربية كسيبويه والعلامة ابو الاسود الدؤلي والخليل بن احمد الفراهيدي وغيرهم . وفي تطور اللغة العربية تتركز علية  كل مساهمات الفطاحله اللغويين سواء عند القدماء او المحدثين الى حقبة ادب المهجر في العصر الحديث ابتداءا من احمد شوقي الى رشيد سليم الخوري وجبران خليل جبران وغيرهم الذين كان لهم دور كبير في محاولة الدفع بأحياء اللغة والتراث العربي في العصر الحديث.
ولنزول القران الكريم الفضل في توحيد اللغة العربية وذلك لأنها لم تكن موجودة قبل هذا العهد رغم انها كانت ذات غنى ومرونة الى ان نزل القران وتحدى الجموع ببيانه واعطى اللغة العربية سيلا من حسن السبك وعذوبة السجع ومن البلاغة والبيان ما عجز عنه بلغاء العرب.
 وحد القران الكريم اللغة العربية توحيدا كاملا وحفظها من التلاشي  الانقراض كما حدث مع العديد من اللغات السامية الاخرى التي طالها الضعف والانحطاط واضحت من اللغات البائدة واندثرت مع الزمن وبالتالي عدم قدرتها على مسايرة التغيرات والتجاذبات العتي تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث ويحتوي القران على 114 سورة حيث تصنف الى مكية ومدنية وفقا لمكان وزمان نزول الوحي بها
وعلى مدى 23 سنة يؤمن المسلمون بان القران انزله الله على لسان الملك جبريل الى نبينا محمد بعد ان بلغ سن الاربعين وحتى وفاته عام 11 هجرية – 632 ميلادية كذلك حفظ القران بدقة على يد الصحابة بعد ان نزل الوحي على النبي محمد فحفظه وقراءه على صحابته وان آياته محكمات مفصلات وان يخاطب الاجيال في كل القرون .
جمع القران الكريم بعد وفات النبي محمد في مصحف واحد بأمر من الخليفة الاول ابو بكر الصديق وفقا لاقتراح من الصحابي عمر بن الخطاب وبعد وفات الخليفة عمر حفظت تلك النسخة لدى ام المؤمنين حفصة بنت عمر حيث رأى الخليفة عثمان اختلاف المسلمين في القراءات نظرا لاختلاف لهجاتهم فسال حفصه بان تسمح له باستخدام المصحف الذي بحوزتها والمكتوب بلهجة قريش لتكون اللهجة القياسية .
وامر عثمان بنسخ عدة نسخ ووزع النسخ على الامصار واحتفظ بنسخه منه لنفسة تعرف هذه النسخ الان بالنسخ العثماني .لذا فيؤكد معظم العلماء ان النسخ الحالية تحتوي على نفس النص المنسوخ من النسخة الاصلية التي جمعها ابو بكر .
ويؤمن المسلمون ان القران الكريم معجزة النبي محمد للعالمين وان آياته تتحدى العالمين بان يأتوا بمثله . كما يعتبروه دليلا نبوته وتتويجا لسلسلة من الرسالات السماوية التي بدأت وفقا لعقيدة الاسلام مع صحف ادم مرورا بصحف ابراهيم وتورات موسى وزبور داود ووصولا الى انجيل عيسى .




ازدهار مجيد شعلان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق