الرياضه حب
وطاعه واحترام وتسامح وكل الصفات النبيله والحسنه يجب ان يتصف بها المشجع او
الرياضي نفسه ليعكس هذه القيم النبيله على المجتمع ولكن للأسف اعتقد ان التعصب وصل
حتى الى الجماهير الرياضيه المشجعة أصبحوا لا يتقبلون خصمهم في حاله تفوقهم على الطرف الاخر الذ يتم تشجيعه، ونسوا كل هذه الصفات التى تحث الرياضه جمهورها الى الاتصاف به..
ان هذه
الامور ليست وليده اليوم ولكنها موجوده على مر السنين وليست مقتصره على بلد دون
بلد اخر او مقتصره على الانديه المحليه او الدوليه والقوانين الرادعة التي وضعتها
المؤسسات الرياضيه ضللت من هذه الامور ولكنها مازالت موجوده، وهناك بعض الأحداث
التى تحصل بين الجماهير تؤدي الي احداث مشاكل بين الأطراف الموجوده وهذا ما تبين
جليًا بين مشجعي الزوراء والجويه فالهتافات
التي اطلقت داخل الملعب في احدى المباريات كانت غير لائقة.
وهنا يجب ان
نوجه رساله الى المؤسسات الرياضيه ان تكون اكثر صرامه
في تطبيق القوانين ومعاقبة الأشخاص الذي يحدثون الشغب داخل الملاعب الرياضية ، كما
يجب على الجماهير الرياضية الالتزام بالاداب العامة واحترام الاخرين والقبول
بنتائج المباراة مهما كانت بروح رياضية .
ذكاء كامل عبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق