آخر الأخبار

2018/01/31

عمر القيسي: المسرح هو بالنسبة لي " ابو الفنون "

اجرى الحوار : ندى البرزنجي
الدراما تعاني قلة الكتاب وضعف الانتاج فنان له الكثير من الاعمال على الشاشة الصغيرة والمسرح كما قام بادوار قصيرة في السينما وبرز كمقدم ناجح ، انه الفنان عمر القيسي كان لنا هذا اللقاء معه: 
*حدثنا قليلا عن بدايات عمر القيسي الفنية؟
 منذ الطفولة كنت صاحب صوت جميل وكنت اغني وبدات منذ المراحل الابتدائيه القي الشعر والاغاني الوطنية وحصلت على هدايا وجوائز في تلك المراحل ولاسيما كانت هنالك مراكز شباب في مده السبيعنات تستقطب المواهب الصغيرة ودخلت في تلك المراكز للتمرين بعدها بدات بتقديم الحفلات والعروض المسرحيه. وفي المرحله المتوسطه كان معدلي يسمح لي لاكمال الدراسه الاعداديه لكني التجأت الى الفنون الاكاديميه قسم المسرح وكان ذالك سنه ١٩٨٦ومن هنا بدا الانطلاق في هذه المجال وبدات العمل في المسرح الذي اسميته ابو الفنون بالنسبه لي.

* هل شارك القيسي في مهرجانات وماهي الجوائز التي حصل عليها؟
نعم شاركت في مسابقات ومهرجانات عدة وحصلت على جائزه افضل مثثل في مهرجان المنتدى المسرح العاشر عام ١٩٩٤في مسرحيه اعالي البحار للكاتب الفرنسي ازلافورمورجيك والمخرج ظفار المفرجي.
* ما هو تقيمك لمستوى الاعمال العراقية بعدد٢٠٠٣ولغاية الان؟
هنالك تباين للاراء بين عمل واخرمنها جيدة الى عمل دون المستوى بسبب المعاناة من قله كتاب الدراما وكذلك ضعف في الإنتاج.
* هل هنالك اعمال فنية تعتز بها بشكل دائم ؟
قمت بالتمثيل مع شخصيات فنيه عده منها العمل الدرامي للفنان قاسم الملاك (انا والمجنون)والعمل الاخر كان في الملكة المغربية مسرحيه (صحراء الشلب)ومهرجان اغادير لمسرح الجسر وفزت في جائزة افضل ممثل في مسرحيه وجوه القمر للفنان العراقي المغترب في السويد طلعت السمولي وكذلك برنامج صوغه استمر لخمسة سنوات يعرف في رمضان وكرمت على هذه البرنامج بافضل برنامج منوع لسنه ٢٠١٢من مؤسسه العيون للثقافه والفنون.
* من هو نموذجك في العمل الفني؟
الفنان سامي قفطان ومازن محمد مصطفى واياد راضي.
*من اين اكتسبت الموهبه الفنيه؟
لقد كانت عائلتي تعمل في الوسط الفني ومن ابرزهم رئيس قسم الموسيقى السابقة في معهد الفنون الجميلة صبحي محمد سلمان وكنت اذهب معه لحضور الاحتفالات والمهرجانات وكانت والدتي حاصلة على كاس افضل ممثلة من اسعد عبد الرزاق وعمتي ايضا المثلة منى سلمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق