خلق الله الناس سواسيه لا فرق بين
ابيض واسود ولا بين عبد ولا حر فكل إنسان له حقوقه وعليه واجبات مقره في الشرائع
السماويه وفِي القوانين الوضعيه فعلى الناس واجب التعامل معه وفقا لما انزل وخصوصآ
اليوم لان الجميع يعرف ان بلدنا الْيَوْمَ
يعيش حالات وازمات قد ضاع الحابل بالنابل فلا نعرف من هذا ومن ذاك بلد يستعمره
الاحتلال والارهاب ولا نعرف الحق من الباطل ولكن الوضع يزداد سوآ بالنسبه للذين من انابت بهم الدنيا وما دار عليهم من ظلم وفقر انهم
المسنين الذين يعيشون في دور العجزه الذي وجدوها مأوى لهم بعدما رمتهم الأيام والظروف الصعبه بعدما كانو افضل
حالآ من اليوم لكن حال الدنيا اقوى من ذلك ولَم يجدوا سوى هاذً السقف ليحميهم في
باقي عمرهم أصنافهم ممن يعاني من اهات جسديه ومنهم من تخلى عنهم ابنائهم فليوم كل منهم يتحصر على ما فعلت الدنيا بهم ولَم يبقى لهم
الا ربهم الكريم لأنهم احباب الله ومن هنا. الرحمه باحباب الله يامن يهمهم الامر
واصحاب الشأن فلا نسمع الْيَوْمَ ما يسر النفس فلا ناظر بحالهم ولا معين لهم سوى
الله وبعض ميسوري الحال الذين قدر المستطاع أنشأوا لهم بعض الدور البسيطه الغير مؤهله
لتكون مركز للصحه والعنايه بنفس الوقت لا ينظر اليهم اصحاب الأموال المشغولين
بمصالحهم السياسية والصراعات ولا يبصرو بحال من لا مأوى ولامعين لهم سوى الله
الرحمه ومن هنا نقول لجميع الرحمه بحالهم لان الدنيا ليس له ثبات وتوقع ان تقع بنفس
حاله احدهم ماذا يكون شعورك لذلك بتعاون الجميع لا يبقي فقير ومريض ومحتاج، فالرحمة حلوة مثلما يقال.
ايات عباس فاضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق