آخر الأخبار

2017/12/03

موت بطيء ..

في احد الايام اثناء عودتي من الجامعة الي البيت وعند ركوبي بأحد الباصات وبعد مرور دقائق قليلة وجدت نفسي في مشاجرة بين احد الراكبين وسائق الباص كادت ان تكون بالأيدي وسببها السيجارة ..ظاهرة التدخين  التي نراها في كل مكان في الشارع والسوق والمدارس وحتى الجامعات، يمارسها الكبار والصغار من مراهقين وشباب سرأ وعلانية. فالتدخين افة حضارية سيئة كانت ولا زالت سبب كبير في الكثير من العلل والامراض الجسدية والنفسية حتى اعتبرت نوع من أنواع الإدمان ،ومن الأسباب التي تدفع الأشخاص الى التدخين،الضغوط النفسية التي يتعرضون لها في حياتهم اليومية ، اذ يعتقد هؤلاء بان التدخين يخفف مما يعانون ويقلل من الهموم والمشاكل التي يتعرضون لها او طريق للهروب من مصاعب الحياة ومشاكلها.
 فالتدخين هو من الاسباب التي تؤدي الى امراض عديده وخطيرة لاحتواءالسيكارا على مواد كيميائية خطيرة ،فضلا على جعل الجسم البشري وعاء للامراض وارض خصبة لها ، وهنا يجب علينا الاعتراف ان كل أنواع التدخين لها نفس المضار والتاثيرات السلبية على صحة الانسان سواء كان تدخين سيكارا او تدخين الاركلية وليس هذا حسب وانما مضارها تتعدى لتؤثر على الحالة المادية للشخص جراء شراءه بشكل مستمر لعلب السكائر .
لذا يجب ان تكون هناك حملات توعوية لمضار التدخين من قبل وزارة الصحة والمنظمات او الهيئات الإنسانية كما لوسائل الاعلام دور كبير في دعم تلك الحملات ونشر ثقافة ( عدم التدخين ) او ( ممنوع التدخين ) للتقليل من عدد المدخنين والسعي الجاد لحث الشباب بعدم الانزلاق الى هاوية من الصعب الخروج منها.
حازم محمد سامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق