آخر الأخبار

2016/08/22

اللغة العربية : بين ضعف الإهتمام وسندان الإهمال

 عمار جميل

ظاهرة غريبة بدأت ترتسم ملامحها في مدارسنا وجامعاتنا وهي ضعف الطلاب في اللغة العربية ، حيث تعد اللغة العربيه الرائز الاساسي والمنطلق لعملنا اليومي فهي لغة الحضاره لما حظيت به من اهميه من العلماء والدارسين من حيث الغوص في قواعدها دراسةً وتدقيقاً ، اضافة لما تحمله من إرثٍ أصيل من الحضارات كلغات الأكاديين والأشوريين والكنعانيين ، وإن مما أصاب لغتنا العربية يدعو للتمحيص والتدقيق وخصوصاً في مدارسنا على إمتداد القطر من ضعف واضح في اللغة العربية إضافة الى الأخطاء الجسيمة في الإملاء وسوء الخط لدى أطفالنا وتلاميذنا ,حتى لدى مربي الأجيال.
والأمر يتعدى ذلك وهو أن أغلب الطلاب الذين ينتقلون من المرحلة الابتدائية إلى الإعدادية والجامعة يخطئون في كتابة أسمائهم إضافة إلى الضعف في الإملاء وفهم قواعد اللغة العربية ، ومن أهم أسباب ضعف اللغة العربية لدى هذه الأجيال فهو الإستخدام السيء لبعض الوسائل العلمية الحديثة كمتابعة بعض الفضائيات التي تروج لإنتشار اللهجات الغريبة وضعف او انعدام اهتمام الاهل بتوجيه ابنائهم نحو الاهتمام باللغة العربية وقواعدها وقراءة الكتب المفيدة التي تقوي لغتهم ، كذلك الضعف المتفشي في المدارس والجامعات في الاهتمام باللغة العربية وغياب المدرس المختص في أغلبها وخاصة في الأرياف كذلك ضعف استخدام اللغة العربية في مجالسنا وفي حديثنا مع اطفالنا والاستغناء عن اللهجات المحلية ، فمن الواجب الاهتمام بهذه اللغة فهي لغة الآباء والأجداد والإعتزاز بها وإعتبارها أهم رابط من روابط القومية العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق