منذ بداية الحرب في ٢٠٠٣ودخول
القوات الامريكية الى العراق وانهيار مؤسسات الدولةوالبنى التحتية وظهور
حالات الاغتيالات المنظمة والتفجيرات التي طالت جميع محافظات العراق ومع
توالي الحكومات الى يومنا هذا نشأ جيل من الشباب غير الواعي ومنهم من ضاع
مستقبله بسبب التهجير المنظم والبطالة المنتشرة من ذلك الحين وعدم وجود فرص
عمل ومنهم من احتضنته خلايا الارهاب مما يدفعه الى العمل معهم ضد اهل بلده
ومنهم من لا يمتلك مساحة متر واحد في بلده مامصير هؤلاء؟وماهو مستقبلهم
؟وماهو دور المؤسسات الحكومية في ذلك ؟مابين المشكلة والحل هناك بصيص امل
في الانتظار
رنا العزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق